ألوانٌ نابضةٌ بالحياة… تصميمٌ ملفت… حركة ميكانيكية خارجة عن المألوف… آلية توربيون هيكلية واحتياطي طاقة يدوم لخمسة أيام… كلّها في ساعة واحدة ابتُكرت في إطار تعاون قائم على فنّ الانصهار المتقن يجمع علامة هوبلو بالفنّان المبدع أورلينسكي
“أعتقد أنّنا تجاوزنا إطار التعاون مع ريشار، فقد بات الآن فرداً من عائلتنا. بدأ تعاوننا مع ريشار عام 2017، وابتكرنا منذ ذلك الحين تصاميم خطفت قلوب هواة جمع القطع الفنية والساعات على حدٍّ سواء. في عصر “التعاون” سريع الزوال، لا تتوانى هوبلو عن إظهار قدرتنا على تجاوز حدود الفنّ وصناعة الساعات في كلّ عام من دون استثناء، كاشفةً عن تصاميم أكثر قوة وتميّزاً وتفرّداً من أيّ وقت مضى. ولا يبلغ المرء هذا المستوى من الاحترافية في غضون ثلاثة أشهر فقط، إذ استغرقنا الأمر ثماني سنوات من العمل عن كثب مع الفنّان ريشار لنبلغ المرحلة التي وصلنا إليها اليوم. ولم تنتهِ مسيرتنا بعد”!
ريكاردو غوادالوبي
الرئيس التنفيذي لشركة هوبلو
لا يمرّ أي ابتكار من ابتكارات أورلينسكي مرور الكرام، بدءاً من ساعة Classic Fusion Tourbillon Orlinski وصولاً إلى منحوتاته الفنية الأخاذة. وكانت هذه الساعة ثمرة إبداع فنّي متقن، أو ربما العكس… لطالما اعتمدت علامة هوبلو “فنّ الانصهار” في ابتكاراتها، غير أنّه لم يتكشّف بهذه الروعة إلّا في إطار تعاون العلامة مع الفنّان ريشار أورلينسكي، إذ شاءت الأقدار أن يجتمع هذا الفنان الفرنسي ذائع الصيت مع العلامة الأكثر ابتكاراً لصناعة الساعات على مرّ السنوات العشرين الماضية.
تطلّ الساعة الجديدة بلونَين خارجَين عن المألوف، الأصفر المشرق والأزرق السماوي، وهما أشبه بوجهين لعملة واحدة، حيث يبرزان إمكانية ابتكار ساعة راقية وفاخرة لهواة الجمع البعيدين عن التكلّف. يأتي الإصدار الأوّل من الساعة بلونٍ أصفر مشرق، فيما تصطبغ علبتها وحزامها وإطارها وعقاربها ومؤشراتها جميعها بلونٍ أصفر نابض بالحياة. وبالنسبة إلى القلب النابض للساعة، فلا يزال يتمثل في معايرة HUB6021 يدوية التعبئة المفضّلة لدى خبراء العلامة. أمّا أجزاؤها، بما فيها التاج والبراغي الستّة المصمّمة على شكل حرف “H” المتوزّعة حول الإطار، فتبدو وكأنّها معلّقة بجسور هيكلية سوداء اللون معالجة باستخدام تقنية الترسيب الفيزيائي للبخار. يتمركز بين مؤشّرَي الساعة 8 و9 مؤشّر احتياطي الطاقة الذي يبيّن احتياطي طاقة يدوم لخمسة أيام، بينما تتربّع حركة التوربيون عند مؤشّر الساعة 6. وتزدان الساعة بكريستال الصفير في الجانبَين الأمامي والخلفي منها، فتعكس الضوء وتتلألأ بريقاً وجاذبية.
من جهة أخرى، تتّسم ساعة Classic Fusion Tourbillon Orlinski بعلبة قطرها 45 مم تتباهى بثنايا جريئة وتحمل بصمة ريشار أورلينسكي. منذ بداية رحلة التعاون هذه في العام 2017، منحت هوبلو للفنّان حرية التعبير عن رؤيته، فتجاوز حدوده الإبداعية في تصميم مجموعة ساعات Classic Fusion، إذ نحت إطار الساعة بأعلى درجات الحِرفية، وأعاد تصميم علبتها وابتكر لها مؤشرات جديدة. ولم تَعُد ساعة Classic كلاسيكية بالاسم فحسب، إنّما نقلها أورلينسكي إلى بُعد جرافيكي جديد.
في هذا السياق، يفسّر ريشار أورلينسكي قائلاً: “منحتني علامة هوبلو الضوء الأخضر، ما أتاح لي استكشاف آفاق إبداعية جديدة. وتمتّعت بالحرية المطلقة لأرتقي بساعة Classic Fusion إلى أعلى المستويات. في الواقع، تزاوج الساعة ما بين الطابعين الناعم والديناميكي في كافة تفاصيلها، منها حواف علبتها السيراميكية، ويتجسّد فيها نوعٌ من الأنماط الحيوانية التي ترمز إلى التحرّر الذي لطالما كان محور أعمالي. رسمت هذا التصميم في خيالي عام 2004 للمرة الأولى، أي قبل 20 عاماً. واليوم، أفتخر بأن أظهر للعالم، بالتعاون مع علامة هوبلو، أنّ رحلتنا ما زالت في بدايتها”.
مع هذا الإصدار الثاني، تراهن علامة هوبلو مع الفنّان ريشار أورلينسكي على تحقيقها نجاحاً مبهراً. فيطلّ الإصدار الأوّل بلونه الأصفر المشرق ليمهّد الطريق للإصدار الثاني بلونه الأزرق السماوي. وطُليت جسور الساعة بطبقة من الروديوم الفضي، ما يبرز التأثير المصقول اللامع والزخارف النافرة التي يزدان بها كلّ جزء من أجزائها. أمّا التباين، فيتوارى وراء التناغم اللوني، ففي مقابل الإصدار الأصفر المشرق من ساعة Classic Fusion Tourbillon Orlinski، يطلّ الإصدار الثاني بلونه الأزرق السماوي ليكمّلا بعضهما مثلما تتناغم الشمس الصفراء الساطعة مع السماء الزرقاء. وفي هذا التناغم يُترجم “فنّ الانصهار”، فبالرغم من الاختلاف الكبير الكامن ما بين هذين اللونين، إلا أنها مرتبطان ببعضها البعض ارتباطاً دائماً، إذ يرمز الأوّل إلى السماء الصافية زرقاء اللون، بينما يمثّل الثاني الشمس بخيوطها الذهبية. ولك حرية الاختيار! لكن ما عليك معرفته أنّه سيتم إنتاج 30 قطعة فقط من كل إصدار!
