تمعن دار آرنولد أند صن التفكير في مجموعاتها الأكثر عراقة ورمزية. Time Pyramid، تايم بيراميد، الفريدة في منظرها وهيكلها، تظهر بحلّة جديدة أنيقة. فقد أعيد رسم الإطار بقطر 42.5 مم، وصنع ظهرها من زجاج أفينتورين باللون الأزرق، وحلقة المؤقت من الأوبال الأبيض، كما تنتعش مجموعة تايم بيراميد بمواد مفعمة بالحيوية. ذهب أحمر (5N) وبلاتين (Pt950) يعطيان خيارا ثميناً وراقياً، نجد نفس تفاصيله اللونية في محيط ميناء الساعات والدقائق. تلعب ساعة تايم بيرميد 42.5 على جميع أصعدة الإبداع الساعاتي، بتناقضات مبهرة ولعبة للشفافية وإحساس بالعمق والتوازي، لتؤكّد خصوصيتها المميزة.
غالباً ما يكون تصوّرنا للوقت خطيّاً أو دوريّاً. فالتسلسل العمودي ليس ضمن تصوراتنا الذهنية. لكن دار آرنولد أند صن اختارت هذا التنسيق لساعة تايم بيراميد. وهي مستوحاة من إبداعات جون أرنولد ومعاصريه البريطانيين، وتأخذ شكل ساعة كانت شائعة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. وعبر ترتيب عناصر الحركة من الأعلى إلى الأسفل، بدلاً من التخطيط الدائري، تتجاوز آرنولد أند صن أفق الكرونومتر لتنفيذ تصميم إبداعي لا مثيل له.
التصميم
استرجعت دار آرنولد أند صن قواعد الساعات العمودية وقامت بتكييفها وتوسيعها عند تصميم ساعة تايم بيراميد. فساعة اليد هذه دون ميناء مملوء وتظهر هيكل الحركة على شكل هرم. كما يمكن رؤيتها من زاوية أخرى بقراءة شكل مرساة، وهو شعار آرنولد أند صن وإشارة مباشرة إلى لقب صانع الساعات البحرية الذي كان يتمتع به جون أرنولد.
على العلبة الجديدة التي قلّص قطرها إلى 42.5 مم وسمكها 10.72 مم، سواء كانت مصنوعة من الذهب الأحمر (5N) أو البلاتين (Pt950)، تبرز خصوصيات حركة ساعة تايم بيراميد. ويظلّ تاجها عند الساعة 6 فريدًا من نوعه في عالم صناعة الساعات، كما هو الحال مع أسلوبها الباروكي في التناظر.
الخلفية
يجب أن تؤخذ عبارة “مكشوفة على الهواء” حرفيًا، لأن الزجاج الخلفي يحظى بتفسير جديد من قِبَل آرنولد أند صن. ليس شفافاً ولا مدخّنا ولكنّه مكوّن من قرص رفيع للغاية من زجاج أفينتورين الأزرق. وهي سابقة أولى في استخدام هذه المادة الرمزية.
زجاج أفينتورين مرصّع بشوائب النحاس، نشأ في منطقة البندقية المشهورة بثقافتها وتقاليدها الزجاجية. وقد نشأ زجاج الأفينتورين من خطأ، عندما قام أحد العمال بإسقاط برادة في عجينة الزجاج المنصهر. عند تبريده وتقطيعه، تحول زجاج “All’avventura” إلى زجاج مشرق ومتلألئ بآلاف الأضواء.
النور
يستخدم آرنولد أند صن ديكور الزجاج كقاعدة فنية لساعة تايم بيراميد. قاعدة تسمح بمرور النور عندما لا تكون الساعة على المعصم، مما يكشف عن لعبة أنيقة بين الشفافية والألوان.
وعلى الميناء، لعبة الانعكاسات لا تقل قوة. فيسلط التناوب بين التشطيبات الذهبية وNAC (الرمادية) الضوء على أشعة كوتس دي جنيف. كما يعزز المظهر الدقيق لجسور البرميلين الإحساس القوي والسائد للتوازي، وهو المبدأ الأساسي لساعة تايم بيراميد.
الهيكل
تعرض حركة ساعة تايم بيراميد مفتوحة على الهواء. في الفتحة الكبيرة للعلبة، يتيح الإطار الرفيع لتصميمه الميكانيكي التعبير عن نفسه. كما يجلس الميزان اللولبي، الذي يقع في منتصف النهار، جلسة هيبة ووقار. أدناه، تسلط مجموعة التروس الضوء على اللمسات النهائية المميزة: الشطف اليدوي، والتشطيب الساتاني، والعجلات المشمسة، وحلزون البراميل، والبراغي الزرقاء. ثم ينقسم هيكل العيار إلى قسمين تحت حلقة من الأوبال الأبيض، وهو الحجر المميز للميناء البعيد عن المركز لدى آرنولد أند صن.
على جانبي هذا القرص الدائري، يتبادل مؤشران لاحتياطي الطاقة أطراف الحديث. فيشيران إلى نفس المعلومات. إنهما انعكاس للبرميلين الموجودين على عمق بضع ملليمترات، ويقومان بتغذية عيار A&S1615. الذي تم تطويره وتصنيعه وتجميعه وضبطه بالكامل داخل المصنع، ويستمر لمدة 90 ساعة دون تعبئة.
