أخبار الساعات

توريك

في صياغة مجموعة توريك – Toric الجديدة، اعتمدنا على الثقافة الساعاتية الثرية وخبرة بارمجياني فلورييه لإعادة تعريف جوهر الساعات الرجالية الرسمية. تجسد هذه المجموعة روح الحرّية والرقيّ التي تعكس الارتقاء الذي شهِدتهُ خزانة ملابس الرجل المعاصر. كان الهدف هو التحرر من القيود التقليدية، وابتكار ساعة تجسد أناقة دقيقة وهادئة ومتعددة الاستخدامات، صُمِّمَت بدقة لتتوافق مع الجوهر الراقي للفرد المميّز في عالم اليوم”.

جويدو تيريني، الرئيس التنفيذي، بارمجياني فلورييه


لقد عادت توريك، وبأسلوب أنيق!

لا تزال توريك نابضةً بالحياة في ذاكرة هواة جمع الساعات الراقية وعشاقها، وها هي الآن تعود عودةً مثيرةً في العام 2024.

سواء من خلال ساعة “بوتيت سكوند” أو ساعة “كرونوغراف راترابانت”، فإن الجيل الجديد من “توريك” ليس مُجرّد نسخة جديدة للمجموعة التي ظهرت لأول مرة في العام 1996. بل بدلاً من ذلك، اختارت بارمجياني فلورييه إعادة تعريف قواعد الأناقة دون أي تنازلات، من خلال الانفصال عن جميع الأعراف الراسخة.


إعادة تعريف الأناقة
في عالم صناعة الساعات الفاخرة الحصري، كانت بارمجياني فلورييه على الدوام متفردةً تُغرّد خارج السرب.
وتشهد مجموعتها الجديدة “توريك” على كيفية تمييز العلامة التجارية لنفسها ولاختلافها. إنها قصيدة تترنم بسلاسة التصميم الحديث وانسيابيته، وتجسد رؤية منعشة وهادئة في عالم المنتجات الفاخرة، حيث يجتمع الابتكار التقني بشكل متناغم مع الجماليات الراقية.

في خطوة بارعة، لا تقوم بارمجياني فلورييه بإعادة تعريف أداة قياس الوقت فحسب، بل تدعوها إلى الرقص، متحررة من كل القيود. إن “توريك” هذه ليست تمردًا، بل ثورة لطيفة، قوة حيوية تدفع الأداء والجماليات إلى عالم من الصفاء غير مستكشف. إنها راقيةٌ في تصميمها، وتتجاوز الأعراف الراسخة في صناعة الساعات، وتغازل حدود الممكن لتحدد معالم الرفاهية المتطورة باستمرار. وفي تروسها وعد بالتجديد.

الوضوح البصري: الرقيّ الساعاتي المُفصل
مفاتيح القراءة والتأويل بسيطة للغاية:
تجسيدٌ للارتقاء نحو أنبل المواد وثقافة صناعة الساعات العميقة. تعبئة يدوية فقط، حركات مصنوعة من الذهب فقط، موانئ مصنوعة من الذهب حصريًا، علامات الساعات وعقارب الساعات والدقائق مصنوعة من الذهب فقط، وهياكل من الذهب والبلاتين. وأخيرًا، الإغلاق بمشبك من الذهب والبلاتين لتقديم التقدير لجمال الحركة.

لإعادة اختراع جوهر الرجولة، تحتضن بارمجياني فلورييه ألوان الأرض والطبيعة، المستمدة مباشرة من العالم اللوني للمُصمم “لوكوربوزييه”، سيد النقاء. يقدم هذا النهج رؤية جديدة، حيث يندمج النقاء والأناقة في تناغم طبيعي غير مألوف. في هذه المجموعة، قامت بارمجياني فلورييه بتنسيق مجموعة ألوانٍ فريدةٍ مبهرة، وعزفت على تجلّيات التناغُم ببراعة لا مثيل لها.

إنها بمثابة دعوةٍ لاستكشافٍ حسي كامل، فالميناء المُبرغل الذي صاغتهُ بدقةٍ فائقةٍ الأيادي التي تتحدث لغة القدماء والرفاعة الثمينة، والحزام المشغول من جلد التمساح المعالج معالجة مخملية، يقدمان تجربةً لا مثيلَ لها من النعومة والرقي.

الانسيابية الحديثة لِطوروس
عبرت المجموعة، المستوحاة في الأصل من أعمدة دوريك وهندسة طوروس، السنين دون أن تفقد قوة وحضور هويتها منذ عام 1996. وبينما شَهدَت ارتقاءً وتطوراً بشكل واضح، ظل عنصر واحد فيها ثابتًا مع مرور الوقت: الطوق المُخدّد، الذي أصبح اليوم جزءًا من المجموعات التي تحمِلُ توقيع بارمجياني فلورييه.

منطقيًا، تتصدرها هياكل ساعات المجموعة الجديدة ولكن في الحقيقةِ قد تم تحديثها بشكل جذري. وبعيداً عن هذه السِمة التي تُعتَبَرُ توقيعاً، لم يعد لدى هذه الساعات أي قرابة رسمية مع الجيل المؤسس، بل إنها قد فتحت فصلاً جديداً في تاريخ توريك.

تشهد الخطوط العامة للهيكل، التي تتسم بنقائها وبساطتها ورصانتها، على المسعى الجمالي الذي خضعت له. لا توجد نتوءات أو زوايا عدوانية، بل نعومة انسيابية من أينما تم النظر إليها: سواء من الجانب أو الأمام، ويمتزجُ الهيكل والسوار في كلّ واحد. تنطبق هذه النظرة الفاحصة على ساعة “توريك بوتيت سكوند – Toric Petite Seconde”، التي تحتضن رموز هذه الأناقة الجديدة.

يُعبر هيكل هذه الساعة عن النقاء الرصين الذي كانت بارمجياني فلورييه الرائدة فيه، والذي يمتد إلى السوار والميناء/ العرض الشامل للوظائف. إن مجموعة “توريك –Toric” ليست مجرد ساعة؛ إنها ذروة جمالية تُجسدُ، من خلال شكلها المجرد من كل أنواع التكلّف والمبالغة، التناغمَ والتوازن والنِسَب الإجمالية المُعتَبَرة بشكل مثالي.

وسعيًا لتحقيق هذا الهدف، لم يكن أمام بارمجياني فلورييه سوى اختيار صياغة ساعة توريك من الذهب أو البلاتين.

تراث صناعة الساعات المنسي
لا يخفى على أحد في مجتمع لعشاق فنّ صناعة الساعات على المستوى الدولي أن دارَنا جزءٌ من نخبة محدودة للغاية من العلامات التجارية التي تضع احترام تراث صناعة الساعات وإرثها في موقع الصدارة في كل إبداعاتها، وتُعتَبَر ساعة توريك – Toric بامتياز التجسيد المثالي لهذه القيمة، في اختيار تقنيات التصنيع، ومن غير المستغرب أن يرقى تصميم توريك – Toric إلى المعايير التي وضعتها بارمجياني فلورييه.

علامات الساعات والعقارب مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، كما هو مناسب. أما الميناء الذهبي، فهو مُبرغل ومشطوف الحواف، وفقًا للفن التقليدي الدقيق. البرغلة هي تقنية تشطيب تمنح السطح مظهراً غير لامع ذا دقة استثنائية، وهو جوهر الحرفية الفنية في صناعة الساعات. تتضمن هذه الطريقة، التي أعيد اكتشافها من خلال مثابرة وخبرة كبار صانعي الساعات مثل ميشيل بارمجياني، التطبيق الدقيق لخليط خاص على الميناء، يتكون من معجون التارتار، وملح البحر المسحوق، والفضة، الممزوجة جميعها بالمياه المنزوعة المعادن لإنشاء مزيج معجونٍ متجانس.

يؤدي تطبيق هذا المعجون، يليه تلميع دقيق باستخدام فُرَشٍ خاصة، إلى إنشاء سطح منتظم وناعم بشكل استثنائي، يتميز بتشتيت الضوء الذي يُضفي على الميناء تنعيماً بصريًا، مما يجعله فريدًا.

بإلهامٍ من جماليةٍ “عتيقة عريقة” تعود إلى الستينيات، فإن موانئ ساعات توريك ليست مسطحة بشكل موحد ولكنها مشطوفة الحوافّ. تنخفض حوافها قليلاً لتستقر على الوجه الداخلي للهيكل، مما يُضفي اختلافًا في المستوى. استوحيَت تقنية “شطف الحواف” هذه من صناعة زجاجات الساعات، وهي تقنية تقليدية قديمة أيضًا. يتم تشكيل الزجاجة بطريقة محددة للتكيف مع الشكل المحدد لهيكل الساعة. على عكس الزجاجات المسطحة أو المقببة قليلاً، حيث تكون الزجاجات مشطوفة الحواف منحنية أو مستديرة لتتناسب تمامًا مع محيط هيكل الساعة.


تمرُّدٌ لوني و “بونتو آ مانو – “PUNTO A MANO
أخيرًا، الحزام الذي لا يفلت من النهج العام. الأساس هو جلد التمساح، تستفيد اللمسات المخملية (نوبوك) النهائية من غرزة خياطة، تُعرف باسم “بونتو آ مانو – punto a mano”، يستخدمها أفضل الخياطين في نابولي. فهي بصمة جمالية خالصة كما يتجلى دورها في زيادة الراحة عند ارتداء البدلة. ألوان الباستيل جميعها بارعة وخفية، وللأمانة، فهي مُشاغبة وهادئة وغير متوقعة.

مع مجموعة توريك – Toric، لا تقدم بارمجياني فلورييه مجموعة جديدة من الساعات فحسب؛ بل تدعونا إلى تفكيرٍ أعمق حول ما يعنيه أن تكون أنيقًا في العالم المعاصر. تأتي هذه المجموعة نتيجةً لنهج مدروس يهدف إلى تحقيق التناغم بين الحرفية الاستثنائية والجماليات المبتكرة. ومن المقرَّر لهذه الساعة أن تتجاوز الحدود المعتادة للطابع الكلاسيكي، وتقديم تفسيرٍ معاصرٍ للساعة التي تُقدّر بامتياز جوهر الأناقة الحديثة.

العمارة الحديثة الجديدة
لا شك أن ساعة توريك – Toric الجديدة تشير إلى بداية مرحلة جديدة في عالم الرفاهية والمنتجات الفاخرة، ففي قلب هذه الطرازات، العصيّة على الزوال، تكمنُ آليات الحركات. يأتي محرك ساعة “توريك بوتيت سكوند”، المصنوع من الذهب الوردي، جديداً تماماً وبالكاد يمكن ملاحظته للوهلة الأولى.

تعمل ثلاثة أسطح كبيرة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط بمثابة جسور، مرتبة في منظور هندسي خالص. لا يظهر سوى خزاني الطاقة والعنصر المُنظِّم. يزدهي هذا التطور بطابعه الهندسي المعماري غير المسبوق، وجسوره الكبيرة المزينة بزخرفة “كوت دو فلورييه” التي تتناوب مع صفيحة مصقولة بتقنية النفث الرملي، ويشير إلى التقليد العظيم من عالم صناعة الساعات الذي يتجلى في تكوينٍ جمالي بسيطٍ ومعاصر. ومن الجدير بالذكر أن العناصر الرسومية الغرافيكية صُمّمَت لتكون أناقةً حاضرةً في الساعة بأكملها.

لقد تم العمل على البنية الهندسية لحركة الساعة بعمق، في نهج يهيمن عليه البحث الجمالي، مع الأخذ في الاعتبار المتطلبات الشكلية التي تمليها الأناقة. صُمِّمَت الحركة لتكون ذات تعبئةٍ يدوية لتقدير براعة إعادة التعبئة والإيماءة اللمسية التي تستحقها الساعة. ذهب وردي عيار 18 قيراطًا أيضًا لحركة ساعة “توريك كرونوغراف راترابانت”، التي تنبض بتردّد عالٍ (5 هرتز)، وتتضمن اثنتين من العجلة ذات الأعمدة. تم تخريم عناصرها البنيوية وهيكلتها لتوحي بفنّ الأرابيسك، وتترك مجالًا واسعًا للتقدير البصري لمكوناتها المتحركة. ومن نافلة القول أن الحركات المصنوعة من الذهب أصبحت الآن نادرة للغاية في عالم صناعة الساعات الراقية.

الإيقاع الذهبي
تعتبر الحركات المصنوعة من الذهب نادرة في صناعة الساعات الراقية، تم تصنيع حركة ساعة “توريك كرونوغراف راترابانت” من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، وتنبض هذه الحركة بتردّدٍ عالٍ (5 هرتز) وتتضمن عجلة مزدوجة ذات أعمدة. عناصر تشكيلها البنيوي مهيكلة لتوحي إلى فنّ الأرابيسك ولتترك مجالًا واسعًا للمتعة البصرية في مشاهدة مكوناتها المتحركة. تدعو هذه الآلة التي ترتقي بالمنافسة إلى الانغماس المطلق في الذهب الذي يخفي حركةً هي بامتياز تحفة فنية عالمية المستوى، في كون الساعات الفاخرة. تتألف هذه الحركة 285 مكونًا و35 حجراً كريماً وتتمتع باحتياطي طاقة لمدة 65 ساعة. إن الدقة التي تبلغ عُشرًا من الثانية والتحدي المتمثل في تشكيل مادة لَدِنة مثل الذهب هي عبارة عن قِيَمٍ أصيلةٍ سيقدرها جميع عُشاق صناعة الساعات الأرقى. إنها بمثابة تكريم لذروة فنّ صناعة الساعات، وهي ليست مجرد حركة؛ إنها قصةٌ مصوغةٌ من الشغف والخبرة والسعي الدؤوب لتحقيق الكمال.

كرونوغراف النخبة
كيف يمكن تحقيق الانسجام بين الحركة المعقدة للساعة والحفاظ على رقيّ ورِقَة هيكلها؟
ذلك هو التحدي اليومي في صناعة الساعات.
لقد قامت بارمجياني فلورييه بحل المشكلة ببراعة من خلال ساعة “توريك كرونوغراف راترابانت” حيث تم تطوير الحركة، وهي أكثر تعقيدًا وصعوبة في التنفيذ من التوربيون، في شكل متكامل لمزيد من الذوق والازدهار. وتجلّت النتيجة في نجاحٍ مثالي، حيث تتوضع الحركة بشكل جميل في هيكلٍ أنيقٍ رائع ذي أبعاد متوازنة. وتشهد الخطوط العامة، الراقية الرفيعة والأساسية، على البحث الجمالي الأكثر اكتمالاً.
لا توجد نتوءات أو زوايا جائرة حيث إن الأزرار الضاغطة الرصينة تتماهى مع نطاق الهيكل، أي القسم الأوسط منه. وبالنظر إلى هذه الساعة، من جميع الزوايا، سواء من الجانب أو الأمام، تبدو مفعمة بحضورٍ طبيعي رائع حيث يمتزج كلٌّ من الهيكل والسوار الجلدي المخملي الطابَع في توليفةٍ سَلِسةٍ ومتناغمة.
تتميز ساعة “توريك كرونوغراف راترابانت” بحركتها المتكاملة المتطورة للغاية، وهي أكثر من مجرد أداة وظيفية ذات تعقيدات. إنها، أولاً وقبل كل شيء، ساعة أنيقة وعصرية للغاية.

مقالات ذات صلة