زاريا فورمان تنضم إلى دائرة مواهب “واحدة من القالئل” الخاصة بدار ڤاشرون كونستنتان.
االكتشاف واالنفتاح لديها تجسد الميزات التي تتمتع بها مجموعة ساعات أوڤرسيز.
• فنانة أمريكية ملتزمة، مستكشفة وشاهدة على تغير المناظر الطبيعية. روح
عقب تصوير الحملة.
• عمل فني فريد من نوعه، Fellsfjara، أيسلندا رقم ،3 تم ابتكاره لدار ڤاشرون كونستنتان
تشهد الفنانة األمريكية زاريا فورمان من خالل أعمالها الرائعة واألنيقة المصنوعة بألوانُ الباستيل والمأخوذة من الصور التي التقطت في أكثر األماكن النائية في العالم، على تأثير تغير المناظر الطبيعية. بصفتها شخصية مستكشفة وملتزمة إلى أبعد الحدود، أصبحت فورمان اليوم الوجه الجديد لحملة “واحدة من القالئل” لدار ڤاشرون كونستنتان، حيث تجسد مع المصور والمستكشف “كوري ريتشاردز” مجموعة ساعات أوڤرسيز. منذ عام 2018 ّ ، ضمت حملة “واحدة من القالئل” شخصيات تعكس طريقة عيشها القيم التي تحملها ڤاشرون كونستنتان، والتي جعلت من الدار عالمة تجارية معترفا بها ومحترمة ضمن الدائرة الحصرية لخبراء صناعة الساعات الفاخرة. تنضم الفنانة زاريا فورمان اليوم إلى دائرة تلك المواهب، إلى جانب الموسيقي بنجامين كليمنتين والمصمم أورا إيتو والمصور والمستكشف كوري ريتشاردز ومصممة األزياء الراقية ييكينج يين. يقول لويس فيرال، المدير التنفيذي في دار ڤاشرون كونستنتان: “إن السعي وراء التميز والشغف بالمغامرة والعاطفة واالبتكار واألناقة والتقاليد والفن والثقافة بجميع أشكالها قد ميز روح دارنا منذ تأسيسها في عام .1755 هذه النظرة الحكيمة والدقيقة والمتطلبة، نجدها في النهج الفني لزاريا فورمان وطريقة التعبير لديها. هي فنانة ملتزمة، تدرك أن الفن ينقل المشاعر، وترغب في مشاركة الجمال مع الجمهور”.
“لم أكن أعرف شيئا عن صناعة الساعات الراقية واكتشفت هذا العالم وتشير زاريا فورمان: ً المذهل من خالل ڤاشرون كونستنتان. لقد اندهشت من عمل الحرفيين الذين يمارسون مهنتهم داخل المصنع، وال سيما شغفهم وموهبتهم، وقبل كل شيء براعتهم اليدوية، الذي تذكرني بنفسي: النمذجة بأطراف األصابع؛ التمتع بعالقة لمسية وحسية مع المادة
ً في عملية الخلق والنقل؛ صنع بصمة شخصية في الوقت المناسب وإعطاؤها صوتا. إن المناظر الطبيعية التي أحبها وأصورها في عملي توضح مرور الوقت وتأثيره على العالم وعلى الناس”.
فنانة منفتحة على العالم
ولدت زاريا فورمان عام 1982 في والية ماساتشوستس، وتعيش وتعمل في نيويورك، ومع ذلك فإن فنها متجذر في أكثر المناطق النائية من العالم. الكاميرا معلقة على كتفها، وهي تسافر حول الكوكب منذ أكثر من 15 ً عاما لتوثيق تغير المناظر الطبيعية من خالل جمع الصور والذكريات التي تستنسخها بعد ذلك بألوان الباستيل على ورق كبير الحجم، والتي يتم عرضها في المتاحف والمعارض حول العالم. خالل رحالتها االستكشافية، تلتقط زاريا فورمان آالف الصور ومقاطع الفيديو لهذه المناظر الطبيعية التي تمر بمرحلة انتقالية. وتعود بعد ذلك إلى االستوديو الخاص بها في نيويورك، حيث تقوم بدمج هذه الصور وتخلد ذكرى هذه التجربة من
خالل إنشاء تركيبات رائعة الجمال على نطاق واسع
التفاصيل المعقدة للنهر الجليدي المغطى بالثلج، واالنعكاسات ذات اللون األزرق للجليد في الماء، واألمواج المكونة بالرغوة، كلها زخارف تعيدها الفنانة عن طريق تشتيت أصباغ الباستيل الناعمة على الورق، بدون أدوات، باستخدام أطراف أصابعها فقط أو راحة يدها. إنه نهج تأملي يعطي الحياة لألعمال الحساسة الواقعية بكل معنى الكلمة. ُتعرض أعمال زار يا فورمان في المتاحف وصاالت العرض حول العالم. من بين معارضها الرئيسية، شاركت الفنانة في بانكسي ديسماالند، وهو مهرجان كئيب حول التجاوزات
ً الفاسدة لمجتمعنا. تم اختيارها أيضا كفنانة مقيمة على متن Explorer Geographic National في أنتاركتيكا وكانت مسؤولة عن المعارض الدائمة األولى للفن القطبي على متن سفينة Endurance Geographic National Expedition Lindblad وResolution Geographic National. ًّ زاريا فورمان، الفنانة الملتزمة اجتماعي ً ا، هي أيض ً ا مستكشفة ال هوادة فيها. ابتداء من عام
2016 ً ، سافرت عدة مرات مع وكالة ناسا، خالل مهمات علمية محمولة جوا تم تنظيمها كجزء من عملية IceBridge فوق القارة القطبية الجنوبية، وغرينالند والقطب الشمالي الكندي، والتي جعلت من الممكن رسم خريطة لتطور ذوبان الجليد على مدى العقد الماضي. استخلصت زاريا فورمان مواد فريدة من هذه الرحالت الجوية المختلفة فوق القطبين إلنشاء أعمال رائعة تصور
جمال وهشاشة كوكبنا.
مقابلة مع زاريا فورمان
كيف تصفين عملك؟
هدفي كفنانة هو أن أقدم للمشاهدين فرصة لتجربة أماكن منعزلة قد ال تتاح لهم الفرصة لزيارتها. أعتقد أن الشعور باإلعجاب بالمكان والزمان يؤدي إلى الرغبة في نقله إلى اآلخرين. ً نتخذ قراراتنا وننفذها بناء على عواطفنا، أكثر من أي شيء آخر. وللفن قدرة خاصة في استغالل ُظهر جمال ما قد نخسره في رسوماتي من أجل إلهام الناس. عندما
مشاعرنا بشكل إيجابي. أتقع في حب شيء ما، فأنت تريد حمايته. ً دار ڤاشرون كونستنتان تلتزم التزام ً ا كبيرا بنقل القيم والمعرفة إلى اآلخرين.
هل هذه الفلسفة تحاكي شعورك ونهجك الفني؟
بكل تأكيد. فتحر يك المشاعر، والشهادة على العالم الطبيعي، واالهتمام بالتفاصيل والجمال، هي أكثر ما لمسني في ڤاشرون كونستنتان. نتشارك نفس الشغف مع العالم من حولنا ونفس االهتمام بمرور الوقت، وكل ما يستتبعه ذلك. الوقت هو العنصر األساسي في كل من عمل ڤاشرون كونستنتان وعملي. إنه الوقت الهائل الذي يستغرقه نهر جليدي لينمو، واللحظة الزمنية التي أشعر فيها بأشعة الشمس المتأللئة على جانب جبل جليدي، وأجزاء الثانية التي ألتقطها في صورة، واألسابيع أو األشهر العديدة التي أمضيتها في استكشاف تلك اللحظة بكل ما فيها من تفاصيل إلكمال الرسم، والوقت الذي يستغرقه الجليد ليذوب.
أريد من المشاهدين أن يفكروا في المستقبل من منظور التاريخ الذي يعيش داخل البقايا ً الجليدية. أريد أن ألعب دورا في المساعدة على الحفاظ على الجمال، كما تتعامل ڤاشرون كونستنتان مع حرفييها ومع خبراتهم وأيضا مع تراث صناعة الساعات وثقافتها. مجموعة أوڤرسيز التي تجسدينها في حملة “واحدة من القالئل” تستحضر روح االستكشاف واالنفتاح على العالم.
ما الذي حاولت التعبير عنه أثناء التصوير؟
عند عبور المناظر الطبيعية، أكون في حالة من الرهبة واالستغراب إلى حد كبير. أردت أن أعبر عن ذلك بصورة تنقل الواقع. تتناقض هشاشة الجليد مع موثوقية ساعة أوڤرسيز. كلتاهما تروي الوقت، وتتوازى تعقيداتهما وتميزهما وجمالهم
مقابلة مع زاريا فورمان
في جلسة التصوير هذه، قمت برسم مادة من سلسلة جديدة من األعمال الفنية الفريدة، Fellsfjara، أيسلندا، أحدها مخصص لدار ڤاشرون كونستنتان.
ما هو نهجك؟
هدفي كفنانة هو تعريف المشاهدين على األماكن البعيدة التي قد ال تتاح لهم الفرصة لزيارتها. أعتقد أن الشعور باإلعجاب بالمكان يؤدي إلى الرغبة في حمايته. ولكن بعد تجربة تلك الطفرة العاطفية، كيف يمكننا، كفنانين، أن نجعل من االلتزام مصدر إلهام؟ أرسم األنهار
الجليدية في الخلجان المتجمدة والشواطئ المتآكلة للسواحل الهشة. أنا واحدة من العديد ً من الفنانين الذين يغذي عملهم االنبهار بالمناطق القطبية. لقد أصبحت مفتونة بشكل متزايد بتفاصيل ذوبان الجليد وكيف يمكن أن تساعدنا في فهم كيفية تشكل األنهار الجليدية ً وتحولها وذوبانها وتأثيرها علينا جميعا. يروي الجليد في Fellsfjara، أيسلندا، الذي زرته في
سبتمبر ،2021 قصة الماضي والمستقبل. ً لقد أسرتني ظاهرة الحظتها على الفور، عبر الجليد. جرفت كتل مضغوطة مؤخرا من األنهار الجليدية على شاطئ رملي أسود. تحطمت األمواج البيضاء على الشاطئ وتحولت مع رغوة المحيط البيضاء إلى رقصة مضيئة مشوهة بالجليد. تحرك الضوء عبر الطبقات المجمدة وحول فقاعات الهواء القديمة التي يحتمل أن تكون مقفلة بالداخل عندما تشكل الجليد ألول مرة. لقد قمت بعمل تسجيالت صوتية لهذه الفقاعات وهي تنفجر بينما يذوب الجليد ويطلقها، وهذه الخشخشة المألوفة والمرضية بال شك ساهمت في إذهالي في فيلسفجارا، أيسلندا. هذه المجموعة الجديدة من األعمال، بما في ذلك رسم ڤاشرون كونستنتان، تستكشف هذه الظاهرة بتفصيل كبير، وتضخيم قوام وأسطح الجليد، وهو شيء لم أحاول القيام به من قبل في عملي. هذه نظرة عن قرب وشخصية لذوبان األنهار الجليدية.
ملخص
انضمت الفنانة األمريكية زاريا فورمان إلى دائرة مواهب “واحدة من القالئل” لدار ڤاشرون كونستنتان، إلى جانب بنجامين كليمنتين وأورا إيتو وكوري ريتشاردز وييكينج يين. وأصبحت بذلك الوجه الجديد لمجموعة أوڤرسيز، التي تم إنتاج الحملة اإلعالنية من أجلها في أيسلندا. خالل التصوير، جمعت زاريا فورمان مرة أخرى صورها وذكرياتها، لتشكل المادة الخام لسلسلة من
الرسومات وأعمال الفيديو والنحت، بعنوان Fellsfjara، أيسلندا، التي تم ابتكار العمل الثالث منها لدار ڤاشرون كونستنتان.