أعلنت ريزيرفوار عن إطلاق ساعة استثنائية تجمع بين الفن الحديث والصناعة السويسرية التقليدية المتقنة بالتعاون مع الفنان الإماراتي المبدع عبد الله لطفي. يتوفر هذا الإصدار المحدود حصريًا في جميع متاجر أحمد صديقي وأولاده الفاخرة في الشرق الأوسط.
تجمع هذه الساعة بين الدقة والغرابة، لتلبي أذواق محبي الساعات الذين يبحثون عن ساعة عملية وتصميم فني فريد في الوقت ذاته. يُبرز ميناء الساعة تصميمها الاستثنائي في خلفية زرقاء ساحرة، مع ناطحات سحاب ونوافذ وأيقونات معمارية تعكس الروح المعاصرة لمدينة دبي. وتحدد تدرجات اللون الأزرق ملامح المدينة، بينما تضيف الألوان المتباينة الحيوية والحركة على ميناء الساعة. في وسط هذا المشهد، تبرز شخصية ترتدي الدشداشة البيضاء، وترتسم على وجهها ابتسامة مرحة وهي تحمل نوتة موسيقية لترمز إلى الروح الحيوية لمدينة دبي وإيقاعها النابض بالحياة.
برؤية فنية غير تقليدية، يترجم الفنان عبد الله لطفي، وهو مبدع يعاني من اضطرابات طيف التوحد، أسلوبه الفني في أعمال مميزة واستثنائية تُبرز اهتمامه الشديد بالتفاصيل وتعكس العفوية المتأصلة في إبداعاته.
بالإضافة إلى ذلك، تجسد هذه الساعة البراعة السويسرية في الصناعة، حيث تجمع بين وظائف الدقائق الرجعية والساعة القافزة في تصميم مبتكر يوفر أسلوبًا جديدًا لقراءة الوقت. وتعكس العلبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ الضوء بلمسة من الفخامة، بينما يكشف تصميمها الخلفي جماليات الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة ريزيرفوار RSV-240، وهي حركة مكونة من 113 قطعة ومسجلة ببراءة اختراع، مما يُظهر التفرد والتميز في تصميمها وتقنيتها. كما يتناغم تصميم العلبة مع الحزام الجلدي بشكل مثالي ويجمع بين الراحة والأناقة، في حين تُبرز حواف الحزام المطرزة الجودة العالية والاهتمام بأدق التفاصيل.
بمناسبة إطلاق الساعة الجديدة، قال محمد عبد المجيد صديقي، الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية في شركة أحمد صديقي وأولاده: “يسعدنا أن نتعاون مع ريزيرفوار والفنان المبدع عبد الله لطفي. لافتاً إلى أن هذا الإصدار المحدود يجسد تناغمًا بين الإبداع الفني والدقة الحرفية العالية ويعكس التزام الشركة بدفع حدود صناعة الساعات في المنطقة “.
بدوره قال الفنان عبد الله لطفي: “أعتقد أن الفن هو لغة الروح، وأنا وجدت في هذا التعاون فرصة لأبرز موهبتي. وأضاف: أعبر عن جمال العالم من خلال أعمالي، وأتمنى أن أقدم من خلال هذه الساعة لمحة عن عالمي الداخلي”.
يكشف التصميم الخلفي للساعة عن جماليات الحركة المعقدة، حيث يمكن رؤية التروس والمكونات الدقيقة الأخرى في علبة مصقولة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. ويخلق الطابع المرح للتصميم على وجه الساعة تباينًا مع جوانبها التقنية وحركة الساعة المعقدة المكشوفة في ظهر الساعة، مما يمنحها لمسة من التميز والإبداع. وقد تم نقش الرقم “1 من 25” على كل قطعة، ما يؤكد على إصدارها المحدود ويجعلها تحفة فنية لمحبي الساعات الجريئة والعصرية. إلى جانب ذلك، تُقدم الساعة في صندوق خشبي فاخر باللون الأبيض، يحمل رسمًا أصليًا للفنان عبد الله لطفي يصوّر شخصية ترقص بفرح وسط حياة مدينة دبي النابضة بالحيوية، مع توقيع “أحمد صديقي وأولاده”، إلى جانب لمسة من التطريز داخل الصندوق تعرض رسم أصلي للفنان عبد الله لطفي.