لوبراسّو، مارس 2024 – الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، تقدمُ نسخةً جديدةً مختلفةً من ساعتها “رويال أوك أوتوماتيك كرونوغراف – Royal Oak Selfwinding Chronograph” بقطر 41 مم، مصنوعةً من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط. يُحاكي هذا التصميم الألوان والمواد التي تم تقديمها في العام 2022 من خلال الطراز رويال أوك “جمبو” إكسترا-ثين الذي تم الكشف عنه بمناسبة الذكرى الخمسين للمجموعة. بتطبيقه على الميناء ذي نمط التقطيعات المربعة المميز، بالقياس الكبير “غراند تابيسري” المطلي بالذهب الأصفر، يتباين تأثير التدرُّج اللوني مع العدادات الذهبية لوظيفة الكرونوغراف، في هذه الساعة الأوتوماتيكية التي تقوم بتشغيلها الحركة – كاليبر 4401، مع وظيفة الارتداد – فلايباك. يجمع هذا الطراز بين أحدث الميكانيكا والذهب الأصفر المستوحى من ظهوره العريق، ويقدم تفسيرًا جديدًا ومعاصرًا لساعة رويال أوك.
ميناءٌ ذهبي مفعمٌ بالضياء
يتميز الطراز الجديد بميناء مطلي بالذهب الأصفر مع تدرج مُدخَّن يُضفي العمق، بينما يزيد من بريق نمط “غراند تابيسري”. هذا النمط المميّز، الذي يُعتَبَرُ توقيعاً بامتياز والمكون من أهرامات مبتورة الرأس، يتم في البداية تضفيره “غيوشيه” على نحاس الميناء ثم طلاؤه بالذهب الأصفر عيار 18 قيراط في حمام غلفاني. يتم إنجاز التأثير المُدخن من خلال رش طلاء أسود من حافة الميناء باتجاه المركز ذي اللون الفاتح أكثر. تُجرى هذه العملية يدويًا باستخدام أداة مشابهة للقلم وتتطلب مهارة وبراعة لضمان تطبيق دقيق ومتقن.
تبرز العدادات الثلاثة باللون الذهبي – عداد الساعات عند موضع الساعة 3، وعداد عقرب الثواني الصغير عند موضع الساعة 6، وعداد 30 دقيقة الخاص بالكرونوغراف عند موضع الساعة 9 – على خلفيةٍ هيَ الميناء المتدرج اللون. كما تبرز علامات الساعة المركبة على الميناء والعقارب المركزية – جميعها مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط ومشطوفة الأوجه – بفضل المادة المضيئة عليها. تمت طباعة تدريجة الدقائق باللون الأبيض على الحافة المسطحة للميناء، حيث يتباين لونها المحيطي الأسود مع الطوق الداخلي ذي اللون الذهبي الأصفر. تم تثبيت توقيع أوديمار بيغه بالاسم الكامل “Audemars Piguet” المصنوع من الذهب عيار 24 قيراط، والذي تم الحصول عليه باستخدام تقنية النمو الغلفاني والمطلي كهربياً بالروديوم الأسود، عند الساعة 12. وتكمل الفتحة الواقعة بين الساعة 4 و5 المعلومات الموجودة على الميناء من خلال عرض التاريخ باللون الأسود على خلفية ذهبية صفراء.
ساعة رويال أوك بالكامل من الذهب الأصفر
تاريخيًا، يعود أول طراز من رويال أوك بالذهب الأصفر إلى العام 1977 (المرجع 8638) وقد كان مخصصًا للنساء، صممته جاكلين ديمييه – التي كانت آنذاك رئيسة مكتب التصميم ومبتكرة ساعة رويال أوك النسائية التي تم إطلاقها في عام 1976. في ذلك الوقت، تصاعد الطلب على طرازات الذهب الأصفر، كما رحب كل من طرازي رويال أوك “جمبو” (المرجع 5402) و”رويال أوك 3″ (المرجع 4100) بقطر 35 مم بنسخة من الذهب الأصفر (BA). منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، طغى الذهب الوردي على هذه المادة، قبل أن تستعيد شعبيتها مؤخرًا.
أُطلِقَت ساعة “رويال أوك أوتوماتيك كرونوغراف – Royal Oak Selfwinding Chronograph” الجديدة في العام 2024، وهي مصنوعة بالكامل من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط، بدءًا من الهيكل وحتى السوار. السطح العلوي للطوق المثمن مصقول صقلاً ساتانياً خطياً بينما الحافة المشطوفة مصقولة صقلاً لامعاً عاكساً. تعتبر الرؤوس السداسية، المصقولة صقلاً لامعاً، للبراغي الثمانية، هي العناصر الوحيدة المصنوعة من الذهب الأبيض في هيكل الساعة، والتي تبرز على خلفيةٍ من الذهب الأصفر المصقول صقلاً ساتانياً. توجد هذه التشطيبات المتباينة أيضًا على التاج وأزرار الكرونوغراف الضاغطة. وبالمثل، فإن تناوب الأسطح المصقولة صقلاً ساتانياً دقيقاً مع الحواف المشطوفة ذات الصقل اللامع يخلق انعكاسات ضوئية على كامل الهيكل وعلى حلقات السوار المدمج.
“الذهب الأصفر مادة سامية – مشرقة وثمينة. أتاحت لنا الخطوط والتشطيبات الأيقونية المميّزة لساعة رويال أوك، جنبًا إلى جنب مع الميناء المتدرج باللون الذهبي الأصفر، خلقَ تبايناتٍ دقيقةٍ مع تعزيز كل من الذهب الأصفر نفسه وتصميم الساعة.
صوفيا كانديّاس
مديرة المُنتَج – أوديمار بيغه
حركة ذات كرونوغراف مُدمَج كاليبر 4401
تستمد ساعة “رويال أوك أوتوماتيك كرونوغراف”، ذات القطر 41 مم والمصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط، طاقتها وتشغيلها من الحركة – كاليبر 4401، وهي أحدث حركة كرونوغراف متكاملة أنتجَها المصنع. تضم هذه الحركة العجلةَ ذات الأعمدة مع نظام تعشيقٍ رأسي لتفعيل وظيفة الكرونوغراف وإيقافها وإعادة ضبطها – وهو جهاز مشهور باتساقهِ الزمني وقدرته على تقليل قفزات البدء بالتشغيل. جاءت الحركة – كاليبر 4401 نتيجة لمئات الساعات من العمل، وتمثل أيضاً مزيجاً جديداً من التعقيدات الساعاتية بالنسبة لأوديمار بيغه، حيث تضم وظيفة الساعات القافزة مع آلية كرونوغراف ارتدادي – فلايباك مُدمَجة . يتيح نظام فلايباك أخذ عدة قياسات جديدة على التوالي، بسرعة وسهولة، حيث يمكن إعادة تشغيل الكرونوغراف بينما يكون في حالة العمل دون الحاجة إلى إيقافهِ و إعادة ضبطه أولاً. يمكن رؤية الوزن المتأرجح المخصص للمجموعة والمصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراطًا من خلال خلفية الهيكل، المصنوعة من الكريستال السافيري، إلى جانب الزخارف التقليدية التي تزين الحركة.