مُستوحاة من زُرقة السماء: ساعة إكسكاليبر بلو أور أحادية التوربيون

بانقشاع الليل وبزوغ ضوء الغسق، تُواصل روجيه دوبوي رحلتها الأيقونية في تصنيع التوربيون من خلال إعادة تصوُّر تقاليد صناعة الساعات بأسلوب مُعبّر وحيوي.

طَرح ساعة إكسكاليبر بلو أور أحادية التوربيون.

عندما تأمَّلتْ روجيه دوبوي شروق الشمس وضوءها الذي ينتشر من أسفل الأفق، اكتشفتْ تدرُّجاً مُلهماً من الألوان لا يتوقف أبداً عن إبهار الجميع. عند دمجه مع مجموعة من المواد المتقدمة وآليات التوربيون المُميّزة، ابتكر صانع الساعات المُتفرِّد ساعة متطورة حقاً.

عندما تعود الشمس لأدرُجها تأتي اللحظة المناسبة لتسليط الضوء على نجمنا الجديد التوربيون الأحادي الذي يُجسِّد الأجواء الساحرة لوقت زُرقة السماء العابر، والذي سيُكشف الستار عنه في معرض Watches and Wonders في شنغهاي لعام 2024.

مواصلة إبراز البريق الساطع

ابتُكر التوربيون منذ أكثر من 200 عام باعتباره نظاماً لتعويض الجاذبية، وهو أحد أصعب التعقيدات وأكثرها تقديراً في مجال صناعة الساعات. تحتفي روجيه دوبوي هذا العام بهذه الآلية بجميع أشكالها، والتي تتميّز ببراعة التصنيع والتعبيرات الجمالية الأخّاذة.

كان مُؤسِّس الدار، السيد روجيه دوبوي، من عُشّاق تصميم التوربيون. وباعتباره ساعاتياً مُخضرماً، لم ينظر إلى التميُّز في صناعة التوربيون وحسب، بل نظر أيضاً إلى الفرص التي أتاحها لإضافة تعقيدات أخرى في صناعة الساعات ومظاهر جمالية حيوية. ومن وجهة نظره، أفسح الشكل الصغير للآلية مساحة إضافية للحرية الإبداعية والبراعة الفنية.

منذ عام 2003، بدأتْ الدار بتطبيق هذه الفلسفة؛ ما أثمر تطوُّراً شاملاً للتوربيون الذي يُواصل إبهار الجميع.

عيار رمزي

يُعد عيار RD512SQ، الذي يُمثِّل القوة الدافعة لساعة إكسكاليبر بلو أور أحادية التوربيون، رمزاً يُجسِّد بكل وضوح حِرفية التوربيون التي تُميّز روجيه دوبوي عن غيرها. وبالتالي، يمكننا بسهولة التعرُّف على النهج الأصلي للدار في صناعة الساعات الراقية وتصميمها، والذي يتميّز بمجموعة مُتنوِّعة من الميزات الفريدة.

أول ما يلفت انتباهك ويأسرك في الساعة هو قفص التوربيون الكبير. تُتيح هذه الميزة إضافة عجلة توازن بعزم دوران عالٍ، ممّا يُساهم في جعل الساعة أكثر مُقاوِمة للتآكل اليومي.
يضم هذا القفص توربيوناً مُحلّقاً مُتأصّلاً في جميع إصدارات التوربيون من روجيه دوبوي، حيث يتكوّن التصميم المُحلّق من 63 مكوناً، بالإضافة إلى قفص سفلي من التيتانيوم خفيف الوزن وقفص علوي مُستوحى من الصليب السلتي. ويُثبَّت من جانب واحد فقط، دون جسر داعم في الأعلى، ممّا يمنح مرتدي الساعة إمكانية رؤية المظاهر الجمالية الأخّاذة دون أن يحُول بينه وبينها حائل. قد يكون تحقيق الثبات تحدياً صعباً بالنسبة إلى صانعي الساعات، ولكن النتائج ستكون مُبهرة.

يلفت انتباهك بعد ذلك جانب أساسي يتمثّل في النقاء. تجمع إصدارات التوربيون من روجيه دوبوي ببين البساطة والرُقي. تمكّنتْ الدار من الجمع بين الوظيفة المُتقنة واللمسة الجمالية البسيطة، وذلك من خلال عرض التوربيون الأحادي داخل مُحيط مُهيكل، يكتمل جماله بتوقيع النجمة. وهو إنجاز من الصعب تحقيقه، ولكنه بلا شك يخطف الأنظار.

لإبراز المظهر المُهيكل، ولتسليط الضوء على المهارة الفنية التي تشتهر بها روجيه دوبوي، استخدم صانعو الساعات مواد مُتباينة في عيار RD512SQ. إن التوازن غير التقليدي بين الكوبالت كروم الفضي على القفص العلوي للتوربيون والذهب الوردي على الحافة والنجمة، يمنح مرتدي الساعة إحساساً غامراً بالتصميم الرائع للساعة.

إلى جانب احتياطي طاقة يبلغ 72 ساعة، أُضيفتْ علامة دمغة جنيف إلى عيار RD512SQ، والتي تُؤكِّد على أصالة المنشأ والموثوقية، وعلى جودة الحِرفية في الوقت نفسه، إذ زُيّن كل مُكوِّن من مُكوِّنات العيار يدوياً باستخدام 16 نوعاً مختلفاً من اللمسات النهائية اليدوية.

رحلة الأحجار الكريمة

بعد إصدار ساعة إكسكاليبر صن رايز ذات التوربيون المزدوج في وقتٍ سابق من هذا العام، تُركِّز روجيه دوبوي الآن على الجانب الآخر من اليوم ليُصبح محل اهتمامها. بينما تُحاكي تلك الساعة الأولى وهج الصباح الدافئ والمشرق، تتميّز الساعة الجديدة أحادية التوربيون بتدرُّجات لونية أعمق تبرُز في الماس الأبيض والياقوت الأزرق، وبذلك تُحاكي قصيدة تتغنّى بالسماء الساحرة، بعد الغسق مباشرةً، والتي تعكس “وقت زُرقة السماء” الشهير عندما يحين موعد الشفق.

ولإضفاء هذا التأثير الساحر على الساعة، رُصِّعت بـ 60 حجراً كريماً مقطوعاً على طراز الباجيت المستطيل بظلال لونية متدرجة على الإطار، والتي تُثبَّت على علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً بقطر 42 ملم. تم اختيار 10 ماسات بيضاء و50 ياقوتة زرقاء بعناية وتأنٍّ لإضفاء تدرُّجات لونية ساطعة تتدرج من الفاتح إلى الداكن، وذلك لتعكس الساعة ضوء النجوم الباهر ودرجات لون السماء التي نراها فوق الأرض خلال وقت زُرقة السماء.
تأتي ساعة إكسكاليبر بلو أور أحادية التوربيون مُزوّدة بحزام مصنوع من جلد العجل باللون الأبيض، إلى جانب نظام فتح سريع.

لمسات فنية وغير تقليدية

تتوفّر 28 قطعة فقط من ساعة إكسكاليبر بلو أور أحادية التوربيون، وستُطرح لأول مرة عالميًا في معرض Watches and Wonders في شنغهاي لعام 2024. لكل مُغرم باللمسات الجمالية المتلألئة المُستوحاة من جمال الطبيعة، ولكل عاشق للتصميمات الأنيقة، احرِص على اقتناء هذه الساعة الجديدة المُميّزة.

يسُرّنا عرض هذه الساعة ضمن مجموعة من أربعة توربيونات جديدة تطرحها روجيه دوبوي، والتي تتضمّن أيضاً ساعة أوربيس إن ماكينا سنترال أحادية التوربيون، وساعة إكسكاليبر كوبالت ثنائية التوربيون، وساعة إكسكاليبر أحادية التوربيون المُصنّعة من الذهب الأبيض.

يُعد كل ابتكار جديد احتفاءً بحِرفية تصنيع التوربيون الدائمة في روجيه دوبوي. مدفوعة بالجانب التعبيري والابتكار المُدهش، تُثبت الدار مُجدّداً مدى شغفها بإعادة تصميم هذا التعقيد التاريخي بطريقة عصرية بجميع أشكاله وبجميع تعقيداته المُتعدِّدة.