كقطعة جديدة من مجموعة La Fabrique، تعيد ساعة Instrument de Vitesse إحياء العصر الذهبي لكرونومتر السباق. يبدو هذا الكرونوغراف أحادي الضغط وكأنه قطعة أُخذت من لوحة عداد سيارة GT العتيقة. وهو مزوّد بعقرب واحد، عقرب الثواني، ويقيس الوقت بحدّ أقصاه دقيقة واحدة. صمّمت ساعة Instrument de Vitesse، انسيابية وبأناقة رياضية عتيقة، خصّيصًا لعشّاق تاريخ صناعة الساعات وثقافتها. تأتي هذه الساعة بعلبة فولاذية قطرها 39 ملم، وعيار مصنع يدوي التعبئة يبلغ 4.20 ملم، مما يسمح لسمكها الإجمالي بالنزول تحت عتبة 10 ملم. تتوفر ساعة Instrument de Vitesse بميناء أسود أبنوسي أو أبيض عاجي اللون في إصدارين محدودين من 25 قطعة لكلّ إصدار.
أحيانًا تكون المظاهر خادعة. فإذا لم نمعن النظر فيها، لا تبدو ساعة Instrument de Vitesse مثل الكرونوغراف الكلاسيكي. بعقاربها الثلاثة الموجودة في الوسط، هي تذكّرنا بساعة… ثلاثية العقارب. لكنّ السلّم التاكومتري الموجود على الجزء الخارجي من الميناء يخبرنا بوظيفته الكرونومترية. يأتي هذا الكرونوغراف في أرقى تجلياته، وهو مخصّص للتطبيقات القصيرة، وأداة لقياس متوسّط السرعة خلال مدّة أقصاها 60 ثانية. كما يظهر التّاج بحلّة أخرى. فهو بمثابة أداة دفع واحدة مخصّصة لتفعيل عقرب الثواني المركزي النحيف.
التاريخ
أنشِئت لإعادة إحياء وتفسير كلاسيكيات تاريخ أنجيلوس، تقدّم مجموعة La Fabrique هنا نموذجها الثّاني، بعد Chronographe Médical. ومرّة أخرى، تعتمد دار أنجيلوس على تراثها الجمالي وتستحضر عناصر التصميم والذوق التاريخي. هكذا اخترع أنجيلوس الكرونوغراف الذي يخال لنا أنّه وُلد على لوحة قيادة سيارة إنجليزية قديمة، أو سيارة إيطالية جميلة، في عالم يهزّه محرك V12 الهائج.
التصميم
تصدر ساعة Instrument de Vitesse في مجموعتين من 25 قطعة لكلّ منهما، وتأتي بعلبة فولاذية قطرها 39 ملم وسمكها 9.27 ملم فقط. تحتوي على ميناء مقبّب ينقسم إلى منطقتين وظيفيتين. المؤشرات الموجودة في المحيط، مخصّصة للسلّم التاكومتري، تتدرّج من 60 إلى 500 وترتكز على قاعدة 1,000 (عادةً كيلومتر واحد). أمّا الموجودة قرب المركز، فهي مخصّصة لقراءة الساعات مع مقياس رفيع للدقائق. وفي كلتا الحالتين، نجد الطباعة المصمّمة خصّيصًا لمجموعة La Fabrique واضحة ومتباينة وأنيقة.
التباين
تأتي ساعة Instrument de Vitesse في نسختين. الأولى، بحزام من جلد العجل بلون الكراميل، ويتميز بميناء أسود أبنوسي. وتبرز فيه الأرقام العربية المطلية بالروديوم، بيضاء ومهيبة. أمّا الإصدار الثاني، فيعرض بحزام من جلد النوبوك الأزرق الداكن. وتتخلّل الزخارف ذات الحواف السوداء الميناء الأبيض العاجي، ممّا يضفي بعدا ثلاثيّا مذهلا على الأرقام العربية. وعلى غرار الزخارف، تزدان عقارب الساعات والدقائق بمادّة مضيئة.
الميكانيكا
في الداخل، تعتمد أنجيلوس على حركة الكرونوغراف الخاصة بها، وهي A5000. مع هذا الإصدار الجديد، يُظهر هذا العيار، وهو الركيزة التقنية لمجموعة La Fabrique من أنجيلوس، مرونته مرة أخرى. يعرض في هذا الإصدار بدون عدادات ومع تعبئة يدوية، ويتميّز بسمك مخفَّض يبلغ 4.20 ملم. وهو مضبوط على تردد 3 هرتز، ويعمل باستخدام عجلة عمودية وقابض أفقي، وفقًا لأعرق تقاليد الكرونوغراف.