تعتبر ساعة “توندا بي إف سكيليتون – Tonda PF Skeleton” – 2024 بمثابة قطعة منحوتة ابتُكِرَت من خلال التشابك الفني للبلاتين المخرم، وهي عبارة عن آلية ميكانيكية تطفو في الأثير.
ولِدَت ساعة “توندا بي إف سكيليتون” من مَلحَمَةٍ بدأت قبل عامين، وقد غزت عالم صناعة الساعات بطرازَيها من الفولاذ، ومن الذهب الوردي. والآن، بالنسبة لهذه العائلة الاستثنائية، تضفي النسخة الجديدة المصنوعة بالكامل من البلاتين لمسةً إضافيةً من النبالة على تراث مرموق وحاضر.
من خلال مجموعة “توندا بي إف سكيليتون – Tonda PF Skeleton”، لم تقم بارمجياني فلورييه بابتكار ساعةٍ فحسب. لقد أعادت التفكير في قراءة فنّ الهيكلة العريق، وسلّطَت الضوء عليه في عصرٍ جديدٍ عبر نهجٍ حداثي حازم.
تتكشف الحركة “توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم إس – Tonda PF Skeleton PlatinumS” بكل تعقيداتها، مما يوفر شفافية تعود بنا بالذاكرة إلى الروائع المعمارية المعاصرة، فقد صُمّمَ كل مكون ليتلاعب بالضوء، مما يُحوّل الآلية إلى رقصة بصرية تختلط فيها المواد الصلبة والفراغات.
تدين هذه الساعة بالكثير من جاذبيتها إلى آلية الحركة المخرّمة المهيكلة، التي توازن بدقة بين المواد والشفافية.
تتضمن تقنية التخريم والهيكلة إحداث فراغاتٍ في آلية الحركة قدر الإمكان، مما يسمح للعين برؤية الأعمال الداخلية، مع ضمان احتفاظ العناصر الهيكلية البنيوية بالصلابة الكافية. يكشف عمل التخريم والهيكلة لساعة “توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم” عن حياة الحركة وهندستها، مع الحفاظ على توازنها وحجمها.
بين الامتلاء والفراغ
لقد تلاعب الحرفيون في بارمجياني فلورييه معتمدين على خبراتهم بالمساحات الصلبة خارج العناصر المفتوحة لاستحضار الضوء إلى قلب الحركة – كاليبرPF 777. تجتذبُ هذه الشبكة الدقيقة، التي شُطِفَت حوافها بدقةٍ فائقة، أنظار الخبير الفاحصة إلى المركز النابض لآلية الحركة لتُتيحَ له الاستمتاع بمشاهدة بعض أسرار أنظمتها الحركية وتقديرها.
ولضمان أقصى قدر من خفة الوزن، يحمل وزن التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجح، المصنوع من البلاتين، شعار العلامة التجارية المدمج في زجاجة الكريستال السافيري. ويمكن رؤيته من خلال الغطاء الخلفي الشفاف لهيكل الساعة، والذي تم تحويله بشكل فني إلى تحفة فنية تمتزج مع مكونات بنية الهيكل المرتبة بشكلٍ أنيق والبالغ عددها 187 مُكوّناً. تساعد التذبذبات الناتجة عن حركات يد مرتدي الساعة على إعادة تعبئة خزان الطاقة، وهو أيضًا مُفرَّغ مما يكشف عن الانضغاط والانفلات البطيئين للنابض الرئيسي الذي يمدّ بالطاقة عنصر التوازن المتذبذب بمعدل 28,800 هزّة في الساعة.
اللون والشكل والوظيفة
لا تتركُ اختيارات بارمجياني فلورييه الجمالية واللونية أيّ شيءٍ للصدفة. تمت معالجة التباين المذهل بين الضوء المتلألئ للبلاتين وأسطح الحركة المهيكلة التي تزدهي بلون أزرق ميلانو – ALDللحركة الهيكلية، بتشطيبات الصقل الساتاني وتشطيبات النفث الرملي، كما تُثري زواياها الحادة، المصقولة يدويًا بعناية، الإطلالة الإجمالية. إن هذا التلاعب بالضوء والظل، والذي يَبرُزُ بفضل الحافة التي تعمل على تمديد الحركة، لا يضيف إلى رفاعة ورقيّ الساعة فحسب، بل يجعل قراءتها سهلةً أيضاً.
تجسّد هذه الساعة، بفضل مينائها المخرّم بأناقة، مزيجًا مثاليًا من التعقيد والبساطة والرصانة، بما يتوافق مع روح مجموعة توندا بي إف. وتضيف علامات الساعات المعلقة بدقة بُعدًا واسعًا إلى التصميم، بينما يطوف العقربان المخرمان على الميناء برشاقة وسلاسة. وُضِعَ كل ذلك على خلفية مفتوحة تمتد حتى الحافة، مما يخلق استمرارية بصرية مع الحركة.
وبعيدًا عن المساس بالتوازن الجوهري والانسجام بين الأحجام والنسب، فإن هذا التأثير البصري يعمل على تضخيمها، مما يشهد على الإتقان الفني الذي تمتاز به بارمجياني فلورييه.
عملٌ فنيٌّ بامتياز
تؤكد الأناقة المنظمة والمرتبة ترتيباً عالياً لساعة “توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم” التي تبلغ سماكتها 8.5 مم على التزام بارمجياني فلورييه بأفضل تقاليد صناعة الساعات، والتي تمت إعادة النظر فيها بطريقةٍ معاصرةٍ للغاية. تتميز هندستها المعمارية العامة بأنها رصينة وأساسية، وتسلط الضوء على الإطار المُخدّد المصقول صقلاً لامعاً يجتذبُ الضوء والأنظار، كما تُبرِزُ أيضاً الخط الذي يمتد من المنتصف والذي يحد الجزء الخارجي من السوار بحافة طفيفة، مما يخلق قواماً غرافيكياً مشدوداً من السلاسة المُطلقة.
على الرغم من صلابة البلاتين، فإن وزن هذه الساعة الرفيعة يتم توزيعه بالتساوي. إنها تتماشى مع انحناءات المعصم، وتنساب بخفةٍ لتخلق راحةً قصوى.
تأتي ساعة “توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم” بشكلٍ أساسي لتستهوي عشاق الجمال في يومنا هذا، وعشاق صناعة الساعات الذين تُستَمَدُ رؤيتهم للكمال من إحساس غامرٍ بالأناقة.
كل شيء في هذه الساعة ينضح بالتوازن والانسجام والرقيّ الفني.