أخبار الساعات

أسطورة تتهيأ لتخرُج إلى النور: نايتز أوف ذا راوند تيبل

ألقيت التعويذة وبدأتْ مغامرة سحرية جديدة. تكشف مجموعة نايتز أوف ذا راوند تيبل المُميّزة من روجيه دوبوي النقاب عن أحدث إصداراتها المُستلهمة من الساحر ميرلين، والذي ترتبط شخصيته دائماً بالخرافات وإرث الملك آرثر نفسه.

الكشف عن ساعة نايتز أوف ذا راوند تيبل الجديدة أومنيسينت ميرلين.
استكمالاً للمجموعة الشهيرة التي تبتكرها الدار، استلهمنا هذا الفصل الجديد من ثنايا قصة ميرلين الخالدة، مع إضافة ميناء مُدهش يستحضر المناظر الطبيعية الخلّابة التي تحرسها مجموعة دائرية من المُحاربين الشجعان.

تصل هذه القصة النبيلة إلى أقصى مكان في العالم، حيث ممر العمالقة الذي يلتقي فيه الخيال مع الواقع. هناك توجد أرض غامضة، أُعيد تصوُّرها الآن من خلال الحِرفية والتعبير اللذَيْن تشتهر بهما روجيه دوبوي.

في أرض العمالقة تبدأ مُهمّتنا في مناطق أيرلندا الشمالية البعيدة، حيث تلتقي الأمواج المُتلاطمة بالأرض الصخرية المُتصدّعة. وتزعُم بعض الأساطير التي تُحكى عن الملك آرثر، أن ميرلين وقف ذات يوم على هذا الساحل المُذهل. كانت عيناه تتطلّعان على طول ممر العمالقة القديم، الذي تصطف على جانبيه الأعمدة الشاهقة المصنوعة من حجر البازلت البركاني المُتراكب.

وفي أثناء وقوف الساحر على هذه الأرض الضبابية المليئة بالعمالقة، سحبته قوة الممر إلى الداخل على الفور. استمدّتْ أعمدة البازلت السداسية جمالها من البحر وامتدّتْ على مدى البصر بشكلها الهندسي المُذهل وسحرها الحقيقي.

ويُقال إن ميرلين رفع الأحجار مستعيناً بالسحر ونقلها إلى سهل سالزبوري في إنجلترا، ممّا أدّى إلى تكوين الدائرة المعروفة الآن باسم ستونهنج. وقد أصبحتْ هذه الحلقة الحجرية الغامضة النصب التذكاري الدائم الذي أقامه ميرلين تخليداً لذكرى عم آرثر، الملك العظيم بندراغون. ساعد ميرلين ذات يوم بندراغون على استعادة كرسي العرش، وكانت تلك اللحظة حاسمة في أسطورة الملك آرثر، إذ أثارتْ الأحداث التي أدّتْ إلى ولادة آرثر، والسعي النهائي للحصول على الكأس المُقدّسة.

إحياء سحر الطبيعة

الآن، في محاولة لمُحاكاة الأسطورة والزمن – نُعيد إحياء حرفة ميرلين. ولابتكار هذه الساعة، أعادتْ روجيه دوبوي تتبُّع المسار البارز للساحر، مُستغلة السحر الملموس الذي لا يزال من المُمكِن الشعور به اليوم في ممر العمالقة الغامض.

وبإضفاء الفخامة الأصلية نفسها في شكل ساعة، شرعتْ الدار في رحلة حِرفية دؤوبة، مُستعينة بمجموعة كاملة من المواد، مع تطبيق تقنيات فنية مختلفة لتعزيز تأثيرها.

مقالات ذات صلة