أخبار الساعات

أوديمار بيغه تستحضر إلى النور طرازَين جديدين من ساعة “رويال أوك أوتوماتيك” بقياس 37 مم

لوبراسّو، مارس 2024 – يسرّ الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة أن تكشف النقاب عن نسختين جديدتين من ساعة “رويال أوك أوتوماتيك – Royal Oak Selfwinding” بقياس 37 مم وقد صُنِعَتا من الذهب، إما الوردي أو الأبيض، عيار 18 قيراط. تجمع النسخة المصنوعة من الذهب الأبيض بين بريق الماسات المقطوعة على طراز بريانت واللون الأخضر الفاتح، بينما تجمع الساعة المصنوعة من الذهب الوردي بين الماسات المقطوعة على طراز بريانت وأحجار السافير الأزرق المتدرج واللون الأزرق الفاتح. ستتناغم هاتان الساعتان مع المعاصم ذات القياس الأصغر بفضل جمالياتهما الراقية والميكانيكا الدقيقة المعاصرة لحركتهما الأوتوماتيكية.

إطلالتان أنيقتان جديدتان
رُصِّعَت ساعة “رويال أوك أوتوماتيك” المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط بـ 164 ماسة قطع بريانت (حوالي 1.618 قيراط) على الهيكل، ووصلات ربط السوار بالهيكل ومشبك أوديمار بيغه القابل للطي، في حين يتألق الطوق بـ 40 حجراً من السافير الأزرق المقطوع على طراز بريانت (حوالي 1.05 قيراط) لتحقيق تباينٍ دقيقٍ راقٍ. يتعزز التلاعُب الضوئي الذي تُضفيهِ الأحجار الكريمة من خلال الميناء المُزدان بنمط التقطيعات المربعة المميّز، بالقياس الكبير، “غراند تابيسري”، والذي يعكس لون أحجار السافير في ظل اللون الأزرق الفاتح. تأتي هذه الساعة مع حزام من جلد التمساح باللون الأزرق الفاتح مع حراشف مربعة كبيرة، مما يكمل جمالية الباستيل الأنيقة هذه.

تشتمل النسخة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط على هيكلٍ وطوقٍ ومسامير سوار ومشبك أوديمار بيغه القابل للطي مرصعة جميعها بالكامل بـ 204 ماسات قطع بريانت (حوالي 2.538 قيراط) لإضفاء تأثيرٍ متلألئٍ فريد. الميناء في هذه الساعة بنمط التقطيعات المربعة المميّز، بالقياس الكبير “غراند تابيسري” باللون الأخضر الفاتح، والحزام مُطابقٌ لونياً مشغولٌ من جلد التمساح مع لمسةٍ لؤلؤية وبحراشف مربعة كبيرة.

تحتوي كلتا الساعتين على علامةٍ مُزدوجة للساعة عند موضع الساعة 12 وقد رُصّعت بـ 8 ماسات مقطوعة على طراز بريانت (حوالي 0.019 قيراط). تتطابق علامات الساعات الذهبية الأخرى مع لون الهيكل وهي مملوءة بطبقةٍ من مادةٍ مضيئة من أجل رؤية مثالية في الضوء الخافت. تم تثبيت توقيع أوديمار بيغه، الاسم الكامل، المصنوع من الذهب بتقنية النمو الغلفاني، على خرطوشة أسفل علامة الساعة المزدوجة عند موضع الساعة 12.

تمت عمليات التشطيب النهائية على هيكل كل ساعة بدقة بصقلٍ متناوب، يُعتبَرُ أحد تواقيع المصنع، حيث يتناوب الصقل الساتاني الخطي مع الصقل اللامع على الحواف المشطوفة، وذلك ما يُضفي تلاعبًا ضوئياً لا مُتناهٍ مع إبراز هندسة رويال أوك متعددة الأوجه.

الحركة – كاليبر 5900
تعمل كلتا الساعتين بواسطة أحدث جيل من الحركة – كاليبر 5900 التي تشير إلى الساعات والدقائق، والثواني بعقربٍ مركزي، والتاريخ. تجمع هذه الحركة التي يبلغ سمكها 3.9 مم بين التردد العالي 4 هرتز واحتياطي الطاقة البالغ 60 ساعة، كما جُهِّزَت الحركة أيضًا بوزن متأرجح (روتور) مصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراطًا، وتزدان بتشطيبات راقية بما في ذلك الزوايا الصقل الخطي الساتاني والزوايا المصقولة صقلاً لامعاً، والصقل الخطي الساتاني الرأسي، وتزيين كوت دو جنيف، والدوائر المتداخلة، والصقل الخطي بشكل أشعة الشمس، والحواف المشطوفة، ويمكن الاستمتاع بمشاهدتها جميعاً من خلال خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف.

مقالات ذات صلة