كقصيدة تتغنى بالأنوثة والأناقة والدقة والفخامة، حملت مجموعة الساعات اسم (IMPERIALE) تيمناً بالأوقات العظيمة في التاريخ الإمبراطوري، لاسيما أنها تجمع بمنتهى الأناقة والتناغم بين المهارات المتنوعة لحرفيي الدار فتدمج الحرف الفنية مع البراعة الفائقة في صناعة الساعات. وقد انضمت مؤخراً ساعتين جديدتين إلى هذه المجموعة، صنعت علبيتهما والبالغ قطرهما 36 ملم من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراط والمرصّع بالألماس، وتنبضان على إيقاع آلية حركة شوبارد من عيار (96.17-C) التي تقود حركة عقارب الساعة فوق المينا الأنيق المزين بتطعيمات من عرق اللؤلؤ وتطعيمات المينا الآسرة.
في عام 2010، كشفت كارولين شوفوليه، الرئيس المشارك والمدير الإبداعي لدار شوبارد، عن مجموعة ساعات باسم (IMPERIALE) في مدينة البندقية. فهل يمكن للمرء أن يحلم بمكان أفضل من هذه المدينة التاريخية العريقة لإطلاق هذه التحفة الجديدة؟ حظيت هذه المجموعة بتصميم مستوحى من الرموز الجمالية المميزة للإمبراطورية، وزودت بآليات حركة مصنوعة ضمن الدار، بيد أنها رفدت على مر السنين بعناصر مبتكرة جعلت منها ساعات جذابة لهواة اقتناء الساعات، بما في ذلك على سبيل الذكر ميزة التوربيون وميزة عرض أطوار القمر.
وعلى غرار باقي ساعات المجموعة، تتجلى في الساعتين الجديدتين خبرة الأجداد التي ترعاها دار شوبارد بكل فخر وبراعة تحت سقف ورشاتها. فقد صممت هاتان الساعتان وتم تطويرهما ضمن ورشات الدار، وقد استدعى صنعهما تضافر جهود العديد من الحرفيين لصنع العلبة وآلية الحركة، وتداولتهما أيادي صناع الساعات، وحرفيو ترصيع الأحجار الكريمة، وحرفيو طلاء المينا والتطعيم بعرق اللؤلؤ، الذين سعوا جميعاً جاهدين لإبداع ساعات فريدة واستثنائية. وفي ضوء كل تلك الجهود المبذولة، تمثل هذه الساعات منصات عرض حقيقية للحرفية التي تلتزم دار شوبارد بالحفاظ عليها، كما تظهر حرص الدار على ضمان انتقال التقنيات من جيل إلى جيل عبر تدريبها لجيل جديد من الحرفيين الشباب.
تطعيمات من عرق اللؤلؤ وطلاء المينا من أبرز جماليات ساعة (IMPERIALE)
صنعت علب الساعتين الجديدتين بقطر 36 ملم من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراط، وتزينت بترصيعات الألماس على إطار الزجاج وأغطية مقابض السوار والتاج وقباب الكابوشون. إلا أن هذه الساعات حافظت على رموز التصميم المعتادة للمجموعة التي تتمثل في عقارب على شكل خنجر وتاج بشكل زهرة لوتس ومقابض للسوار على شكل الأعمدة القديمة. بينما تميزت على صعيد آخر بمينا يخطف أنظار عشاق الساعات وهواة اقتنائها، فقد أبدع حرفيو صناعة المينا روائع عصرية مزينة بتطعيمات مستوحاة من أروع مآثر الأبداع في فنون الزخرفة.
في إصدار الساعة المصنوع من الذهب الوردي، اكتسى كامل المينا المصنوع أيضاً من الذهب الوردي بتطعيمات من عرق اللؤلؤ الأزرق، تخللته شرائح بارزة من الذهب الوردي تنتظم وفق نمط أزهار ناعمة لتشكل لوحة من زخارف الأرابيسك التي تعد بدورها إحدى الرموز المميزة للمجموعة. ورصّعت نقاط التقاطع في هذا النمط الزخرفي بأحجار سافير بادبارادشا بالتناوب زهور رقيقة يتوسط كل منها حجر ألماس بينما صنعت بتلاتها من عرق اللؤلؤ الوردي.
أما في إصدار الساعة المصنوع من الذهب الأبيض، فقد اكتسى مينا الساعة بطلاء مينا بدرجة قوية من اللون الأزرق المائل إلى الأخضر، تحفه شرائح بارزة من الذهب الأبيض لتشكل زخارف أرابيسك دقيقة مملوءة بطلاء مينا بلون أبيض. وتكمّل هذه اللوحة الفنية المبهجة ترصيعات من أحجار سافير بادبارادشا وزهور من عرق اللؤلؤ الوردي، بينما تكتمل هذه اللمسة الحرفية البارعة بالعقارب التي تتخذ شكل الخناجر وبسوار (IMPERIALE) المميز المصنوع من جلد التمساح.
إيقاع تضبطه حركة شوبارد من عيار (Chopard96.17-C)
تعمل هذه الساعات النفيسة بآلية حركة تم تصميمها وتطويرها بالكامل ضمن ورشات صناعة الساعات في معمل شوبارد. فمن خلال الغطاء الخلفي الشفاف لعلبة الساعة يمكن رؤية حركة شوبارد من عيار (Chopard96.17-C) متضمنة تكنولوجيا شوبارد (Chopard Twin) المزودة ببرميلين متراصّين يضمنان تزويد الحركة بمخزون وافر من احتياطي الطاقة يصل حتى 65 ساعة. ومن اللافت أن هذا العيار يتكون من 167 قطعة رغم أن سماكته لا تتعدى 3,3 ملم مما يجعله مثالياً لتشغيل ساعة (IMPERIALE) المفعمة بالرقّة والأنوثة.