تجسد ساعات مجموعة (L’Heure du Diamant) مفهوم البراعة التقنية والتصميم الرائد والجريء. وقد صمدت أمام اختبار الزمن، إذ لا تزال موديلاتها المصنوعة منذ بدايات المجموعة في عام 1969 وحتى الموديلات المصنوعة مؤخراً تحتفظ بجوهرها الأصيل الذي يتمثل في حداثتها الرائدة في كل حين. وتعززت قوة التصميم الأصلي من خلال ثلاث ساعات جديدة تتميز بآلية حركة ميكانيكية مصنوعة ضمن ورشات الدار. وتتخذ العلبة شكلاً مثمن الأضلاع تظهر للمرة الأولى ضمن المجموعة وتزينها ترصيعات بتقنية الترصيع التاجي وسوار ذهبي مرن مستوحى من موديل الساعة التاريخي في المجموعة. وتحتضن علبة الساعة مينا مصقول مصنوع من عرق اللؤلؤ أو الملكيت؛ ونتيجة لذلك كله تتميز ساعة (L’Heure du Diamant) الجديدة بروح عصرية للغاية وذات طابع كلاسيكي في آن معاً.
في مزيج مثالي يجمع بين الفن والتقاليد والحرفية والحداثة، تحيي ساعة (L’Heure du Diamant) أسلوب الحداثة بطابع الستينيات. وانطلاقاً من التصميم الأصلي الذي أبدعه كارل شوفوليه في عام 1969 كعربون محبة لزوجته كارين، وصولاً إلى الإصدارات الحديثة التي تم تقديمها في العام الحالي، رسخت مجموعة (L’Heure du Diamant) مكانتها عبر السنين، وكانت دائماً سبّاقة لعصرها وتشهد بشكل جليّ على خبرة دار شوبارد الفذة في مجاليّ صناعة الساعات وصناعة المجوهرات.
علبة مثمنة الأضلاع.. الأولى من نوعها ضمن المجموعة
تعد هذه الساعة الأولى ضمن المجموعة التي تتميز بعلبة مثمنة الأضلاع، حيث استوحيت خطوطها القوية وأبعادها المتقنة من الساعات التاريخية التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، ويجسد تصميمها القوي خلاصة دمج أجواء الحاضر وبنفحات الماضي لإضفاء لمسة عصرية تتخطى حدود الزمن. وسط هذه العلبة المثمنة التي يبلغ قطرها 32 ملم، تضفي المواني المصنوعة من عرق اللؤلؤ والملكيت لمسة ناعمة بلمحة كلاسيكية.
الترصيع التاجي: ابتكار دار شوبارد
تماشياً مع خبرة عائلة شوفوليه في مجال صناعة الساعات والمجوهرات، عُزز شكل علبة الساعة الجديدة من خلال تقنية ترصيع فريدة من نوعها تُعرف باسم الترصيع التاجي تجسد البراعة الحرفية وتتميز بنتوءات على شكل (V) من ابتكار كارل شوفوليه، تتيح هذه التقنية للضوء الوصول للألماس بأقل قدر ممكن من العوائق. وبالتالي تتوارى علبة الساعة تحت أكليل ماسيّ يحيط المينا بهالة مشرقة وبرّاقة من الألماس الذي يزيد وزنه عن 4 قيراط.
تنتقي شوبارد أنقى أحجار الألماس وأكثرها بريقاً لتزين بها إبداعاتها، وفيما يخص ساعة (L’Heure du Diamant) تشرف كارولين شوفوليه بنفسها على انتقاء أحجار الألماس الذي سيزين ساعات المجموعة العزيزة على قلبها والمميزة في تاريخ الدار. حيث يمكن لعينها الخبيرة تمييز أحجار الألماس التي من شأنها تعزيز روعة هذه الإبداعات الاستثنائية على أكمل وجه.
السوار المرن: خبرة رفيعة وتجميع يدوي
علاوة على جميع المهارات التي تحترفها ورشات شوبارد، اكتسبت الدار خبرة حقيقية في صناعة الأساور المعدنية للساعات. فحتى قبل استحواذ عائلة شوفوليه على دار شوبارد في عام 1963، كانت العائلة تصنع الأساور والسلاسل الذهبية في ورشاتها الواقعة في بفورتسهايم بألمانيا. وبذلك استوحي السوار المرن والمريح لدرجة كبيرة في هذه الساعات الجديدة من تصميم أيقوني يعود إلى ستينيات القرن الماضي.
حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة بالطاقة
تنبض الموديلات الثلاثة الجديدة من ساعة (L’Heure du Diamant) على إيقاع آلية حركة ذاتية التعبئة من عيار (Chopard 09.01-C) توفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة. وقد تم تصميمها وتطويرها وتجميعها بالكامل في ورش صناعة الساعات في فلورييه.
المجموعة
أطلقت مجموعة (L’Heure du Diamant) في أواخر حقبة الستينيات التي شهدت الكثير من الاضطرابات السياسية والاجتماعية، رغم أنها تميزت أيضاً بتغيرات جمالية قوية. فكانت تلك الحقبة مليئة بالأفكار الإبداعية المفعمة بالألوان والمتقدة بالحيوية والأسلوب الحازم؛ تماماً مثل الإبداعات الأولى في مجموعة (L’Heure du Diamant) التي تتميز بابتكاراتها التقنية وطابعها العصري الرسومي. وقد لاقت هذه الساعات المجوهرة رواجاً كبيراً وحققت نجاحاً لافتاً ومازالت كذلك حتى يومنا هذا.