تلتقط دار شوبارد العريقة في صناعة الساعات والمجوهرات جمال الألماس لتوظفه ببراعة في ساعات مجموعة (L’Heure du Diamant)، حيث جمع الحرفيون المهرة في الدار بين التصميم العصري والألماس باعتباره ملك الأحجار الكريمة. وتنضم إلى المجموعة ساعة مجوهرة مصنوعة من الذهب الأخلاقي بقطر 26 ملم وتزخر بترصيعات الألماس، كما تتزين بمينا من عرق اللؤلؤ أو من الملكيت مع سوار ببنية شبيهة بلحاء الشجر مصنوع وفق تقنية مستخدمة ضمن ورشات الدار. وتعمل الساعة بحركة ميكانيكية يدوية التعبئة بالطاقة من عيار (Chopard 10.01-C) تعد واحدة من أصغر وأنحف الحركات الموجودة في سوق الساعات، لتكون هذه التحفة النفيسة خير مثال على الطاقة النابعة من مزيج خيميائي مثالي يجمع بين الشكل والمادة.
وبفضل التوازن الدقيق بين فن صناعة المجوهرات وخبرات صناعة الساعات، تمكنت ساعة (L’Heure du Diamant) من الجمع بين البراعة والجمال، لتقدم بذلك أسمى تعبير عن الأنوثة بطابعها العصري. وتسلط المجموعة الضوء على نقاء الألماس من خلال تقنية ترصيع رمزية تسمى “الترصيع التاجي” تتيح المجال لكل حجر كريم ليتألق بكامل بهائه عبر إفساح المجال للضوء لينساب من خلاله. ويتكون هذا الأكليل الماسيّ من أكثر من قيراطين من الألماس المستدير القطع الذي يحيط العلبة بهالة متوهجة تضيء ميناها الناعم المصنوع من الملكيت أو عرق اللؤلؤ المتعرج والمرصّع بـ 12 حجر ألماس بقطع بريليانت دائري.
سوار ببنية شبيهة بلحاء الشجر صنع بخبرة فريدة من نوعها
صنعت ساعة (L’Heure du Diamant) الجديدة من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراط، وزودت بسوار ذو بنية هيكلية تبدو كلحاء الشجر. ويتسم السوار بملمس ناعم ومتعرج كما يتميز بتوفير منتهى الراحة عند ارتداءه بفضل خبرة شوبارد الفريدة في صناعته. يعكس هذا السوار بعروقه المتناهية الدقة صورة من عالم النباتات تمنحه حيوية خاصة، وتضفي التموجات المتماسكة بإحكام على الذهب إحساساً لا يضاهى بالخفة والمرونة. طورت هذه التقنية اليدوية بالكامل لصنع الذهب على يد عائلة شوفوليه في الستينات. ومن جهة أخرى، يتوافر هذا الموديل أيضاً بسوار آخر من الساتان يتخذ شكل المعصم ويلتف حوله بشكل مريح.
حركة شوبارد المبتكرة
بينما تنبض في قلب علبة الساعة حركة ميكانيكية يدوية التعبئة بالطاقة من عيار (Chopard 10.01-C) لتقود حركة عقربيّ الساعات والدقائق، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 45 ساعة. صنعت هذه الحركة الجديدة بالكامل ضمن ورشات شوبارد ويبلغ قطرها 15.70 ملم وسماكتها 2.90 ملم فقط، لتكون واحدة من أصغر وأنحف الحركات المطروحة حتى الآن، مما يجعلها مناسبة تماماً لتشغيل الساعات المجوهرة الناعمة. وقد تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشات الدار في فلورييه بسويسرا، مما يكشف عن مدى البراعة التقنية والسعي الدائم للابتكار الذي تنتهجه شوبارد.
تراث صناعة الساعات في معمل شوبارد
تخصصت عائلة شوفوليه التي تترأس دار شوبارد منذ عقود طويلة في صناعة الساعات المجوهرة بما تشكله من مزيج مثالي يجمع بين الجمال والدقة، وتجني بذلك مجموعة (L’Heure du Diamant) فوائد هذه البراعة التقنية المكرسة لإبداع تحف فنية عصرية ورائعة. وعلى هذا الأساس، خرجت هذه الإبداعات إلى النور بفضل المواهب الزاخرة التي يبرع بها الحرفيون العاملون في ورشات الدار، من المصمم إلى صانع الساعات، ومن صانع المجوهرات إلى حرفيّ الترصيع بالأحجار الكريمة، ومن حرفي الصقل والتلميع إلى صانع الساعات.