أخبار الساعات

ملحمة قطبيّة نقدّم لكم مجموعة TAG HEUER AQUARACER PROFESSIONAL 200 SOLARGRAPH الجديدة

أسبوع LVMH للساعات، ميامي – ٢٩ يناير ٢٠٢٤: بعد شقّ مسارها الخاص من خلال ساعة TAG Heuer Aquaracer Solargraph الرائدة قبل عامَين، تقدّم علامة TAG Heuer بكلّ فخر تشكيلة جديدة تمامًا من ساعات TAG Heuer Aquaracer  Professional 200 Solargraph – وهي قطع مميّزة صُمّمت لتوفير أداء طويل الأمد مع سهولة في الارتداء، ومن المتوقّع أن تُصبح رفيقكم الأمثل في مغامراتكم الرائعة في الهواء الطلق.

تُشيد هذه المجموعة الفريدة بروح المغامرة التي تتميّز بها تشكيلة Aquaracer، والتي تُطلّ اليوم بحجم جديد كليًا: ٣٤مم.

ساعات AQUARACER على مرّ السنوات

يرجع تاريخ ساعات TAG Heuer Aquaracer العريق إلى عام ١٩٧٨، عندما قدّم جاك هوير ساعة Heuer Reference 844، المصمّمة خصيصًا لعشّاق المغامرات. وقد مهّدت هذه الساعة المتعدّدة الاستخدامات، الملائمة على حدّ سواء للنساء والرجال  الذين يستمتعون بالألعاب الرياضية والتحدّيات على الأرض أو في الماء، السبيل أمام فئة جديدة من الساعات العالية الأداء، المقاومة لجميع الظروف، حتى أقساها. وفي عام ٢٠٠٤، أُطلقت عليها رسميًا تسمية TAG Heuer Aquaracer.

تتميّز ساعات TAG Heuer Aquaracer بالجرأة، الحيويّة والتناغم مع الطبيعة، ولطالما استندت فلسفتها إلى الانصهار التام مع العناصر، إلى جانب المحافظة على أناقة متأصّلة. في عام ٢٠٢٢، انطلقت TAG Heuer في المسيرة التقنية لتكنولوجيا  Solargraph من خلال ساعة بقطر ٤٠مم مزوّدة بإطار من الكربون، حقّقت نجاحًا ساحقًا في قطاع صناعة الساعات، حيث أنّها، وفي سابقة للعلامة، تعمل بآلية حركة شمسيّة. وشهد عام ٢٠٢٣ انضمام إصدار من التيتانيوم إلى مجموعة ساعات  Solargraph. أمّا عام ٢٠٢٤ فمن المتوقّع أن يشهد إعادة تحديد للأناقة والأداء الوظيفي مع طرح ساعة بحجم ٣٤مم كإضافة جديدة إلى مجموعة Aquaracer، ما يعكس توجّهًا نحو تقديم ساعات أصغر حجمًا وأكثر تنوعًا.

وعلى غرار سابقاتها، تحمل الموديلات الجديدة ذات قطر ٣٤مم السمات الرئيسيّة لمجموعة Aquaracer: إطار دوّار أحادي الاتّجاه، تاج لولبي، مقاومة للماء حتى عمق ٢٠٠ متر، مؤشرات مضيئة، كريستال صفير وإبزيم أمان مزدوج.

الثلج وضوء النجوم
تضمّ التشكيلة المستحدثة خمسة أقراص جديدة يُضفي كلّ منها طابعًا مميزًا على الساعات.

وتتضمّن التشكيلة ساعتَين للاستخدام اليومي، يزيّن الأولى قرص Aquaracer Polar Blue الأزرق الشهير من TAG Heuer، فيما زوّدت الثانية بالقرص الأزرق المميّز لساعات TAG Heuer، مع الإشارة إلى أنّ هذه الأخيرة تضمّ كذلك العناصر المميّزة  لآليات Solargraph، بما فيها لمسات اللون الأزرق القطبي على عقرب الثواني، مؤشّرات القرص ومؤشر عرض الدقائق. تُعدّ هذه اللمسات سمة بصريّة خاصّة تميّز الساعات العاملة بتكنولوجيا Solargraph وتُضفي عليها طابعًا فريدًا من وحي أجواء  الطبيعة والهواء الطلق. كما تفيض الأقراص بحدّ ذاتها بسحر آسر، ما يجعلها مثالية للراغبين في لمسة من الأناقة اليوميّة في مغامراتهم الرياضية.

وفي مسعى ابتكاري جديد، تقدّم TAG Heuer أقراصًا من عرق اللؤلؤ، وهي سابقة في ساعات Solargraph. مثّل ذلك تحديًا فريدًا، حيث أنّ تكنولوجيا Solargraph تتطلّب شفافيّة جزئية للاستفادة من الطاقة الشمسية، وقد عدّلت TAG Heuer عرق اللؤلؤ بطريقة إبداعية لاستيفاء هذه المتطلّبات، على نحو يضمن وضوح الرؤية ويسمح في الوقت عينه بمرور الضوء. أمّا النتيجة فقرص يحافظ على أناقته ويتّسم بجمال ساحر، ما يُثبت ريادة علامة TAG Heuer.

يشمل الموديل الأخير ثلاث ساعات مُبهرة تُعيد تحديد الفخامة في مجال الرياضة، بما في ذلك إصدار أنيق، وآخر رصّعت مؤشّراته بحبّات من الماس، أمّا الثالث فيزيّن الماسُ مؤشراته وإطاره. وفي تباين بسيط مع لمسات اللون الأزرق القطبي المعتادة التي تميّز مجموعة Solargraph، تقدّم الساعات بكلّ روعة أناقة مبسّطة في تناغم كامل مع فخامتها الراقية.

كما يُعزّز بريق الماس الآسر، مقترنًا بالقرص المصنوع من عرق اللؤلؤ، سحر الساعة الفتّان. ويُحاكي التفاعل بين الضوء والانعكاسات تلألؤ للثلج في أول تساقط له، وهو مشهد بصري يعكسه بروعة تصميم هذه الساعات.

تحوّل أنيق

مع المحافظة على رموز التصميم التاريخية، بما فيها الأجزاء الناتئة على الإطار – وهي خاصيّة أبصرت النور في عام ١٩٨٢ – بذل مصمّمو TAG Heuer جهودًا كبيرة لتحديث تلك الأجزاء في الساعات الجديدة. ويُمثّل هذا أول تغيير لها عن الشكلين المستطيل أو المثلّث، إذ أُعيد تصميم الساعات الجديدة بحيث تحمل أشكالًا ناتئة شبه منحرفة، متطابقة مع المؤشرات شبه المنحرفة على القرص، ما يُضفي لمسة راقية وأنثويّة على الساعة.

بالنسبة إلى الساعات ذات القرص المصنوع من عرق اللؤلؤ، المرصّعة بالماس على المؤشرات وعلى الإطار، فقد حافظت على المثلّث الثابت قرب موضع الساعة ١٢ – مع الإشارة إلى أنّه من السمات الجماليّة البارزة لساعات TAG Heuer – مع حبة من الماس بقطر ١٬٨مم، مثبّتة على نحو مدروس لتعزيز لمعان المثلّث.

أناقة عصريّة

مجموعة ساعات TAG Heuer Aquaracer Solargraph مصمّمة بدقّة ومصنّعة بعناية، وهي مزوّدة بآلية حركة كوارتز شمسيّة تضمّ وظائف الوقت، التاريخ وعقرب الثواني. واستكمالًا لسمات موديلات Aquaracer التقليدية، تضمّ هذه المجموعة بكلّ فخر نافذة للتاريخ عند موضع الساعة ٣.

كما أفضت المسيرة التصميمية للساعة إلى تركيز على هندسة العوامل البشرية، حيث عدّلت TAG Heuer المسافة بين طرفَي الساعة لضمان مقاس مُحكم يُناسب مجموعة كبيرة من أحجام المعصم، لا سيّما لدى النساء. وقد جرى تعديل مقاسات الساعة بدقّة لمنحها منظرًا جانبيًا أنيقًا، حيث لا تزيد سماكة العلبة على ٩٬٥مم، ما يجعلها خيارًا مريحًا وأنيقًا أيًا كانت المناسبة.

آلية دقيقة تعمل بالطاقة الشمسية

تشتهر آلية حركة Solargraph من TAG Heuer باستفادتها من الطاقة الشمسيّة، التي تُعدّ مصدرًا غير محدود للطاقة، وهي توفّر عددًا من المزايا المضمونة. بفضل آلية Solargraph، لا حاجة لتغيير بطارية الساعة، إذ تتمّ إعادة شحنها تحت تأثير ضوء الشمس أو الإضاءة الاصطناعيّة. إنّ التعرّض لأشعة الشمس المباشرة لمدة دقيقتين كافٍ لتشغيل الساعة لمدة يوم كامل. وعند شحن الساعة بشكل كامل، بعد التعرّض للشمس لأقلّ من ٤٠ ساعة، يمكن أن تعمل لمدة تصل إلى ١٠ أشهر من دون التعرّض للضوء. وفي حال توقّف الساعة، ما عليكم إلّا تعريضها لأي مصدر للضوء لمدة عشر ثوان حتى تعاود العمل، وذلك بفضل وقت شحنها الفائق الكفاءة.

لتطوير هذه الآلية المتينة والعالية الكفاءة، التي تحمل اسم معيار Calibre TH50-01، تعاونت TAG Heuer مع مصنع Manufacture La Joux-Perret في مدينة لا شو دو فون السويسريّة. يُذكر بأنّ معيار TH50-01 مطوّر ومصنّع لصالح TAG Heuer حصريًا ويُغطّيه ضمان ممتدّ لمدة خمس سنوات.

 

مقالات ذات صلة