بعد سعيها الحثيث للوصول إلى ارتفاعات كبيرة، تغوص “مون بلان” في أعماق مجهولة على عمق 4810 متر تحت مستوى سطح البحر
بعد إطلاق تشكيلة “مون بلان آيسد سي” في عام 2022 بميناهها المتجمد، تدفع “مون بلان” نطاق الابتكار والإبداع إلى أبعد من ذلك في عام 2024 مع ساعة “مون بلان آيسد سي زيرو أكسجين ديب 4810”. وبروح التغلب على الحدود، تستكشف “مون بلان” مناطق جديدة على عمق 4810 متر تحت سطح البحر – وتقلب علوّ الجبل الأبيض البالغ ارتفاعه 4810 متر لربط عالم المحيط بالجبل، والذي شكل دائما ًجزءاً من الحمض النووي للدار.
وبالإضافة إلى جمالياتها الجذابة، تم تصميم هذه الساعة لتعمل في الظروف القاسية، ولكي تتحمل الأعماق التي لم يجرؤ سوى عدد قليل من صانعي الساعات على استكشافها، كما أن أداءها يجعلها رفيقاً موثوقاً به في البيئات القاسية تحت الماء.
وتأتي ساعة الغوص الجديدة هذه في علبة من التيتانيوم بقياس 43 ملم، مع درع يحمي التاج ببرغي مُحكم، وواجهة خلفية مزينة بنقش ثلاثي الأبعاد للمنظر الذي يراه الغواصون عند الغوص تحت الجليد. ويتم إنشاء هذا التأثير الساحر من خلال نقش ملون ثلاثي الأبعاد يتم تنفيذه بعملية الأكسدة المولّدة بالليزر، والتي تقوم ببناء المعدن بطبقات غير لامعة ولامعة لخلق تباينات في اللون والملمس.
أكثر من مجرّد مينا
كما هو الحال مع جميع ساعات “آيسد سي”، يُستلهم مينا ساعة “مون بلان آيسد سي زيرو أكسجين ديب 4810” من الجليد الموجود في أحد أكبر الأنهار الجليدية في الجبل الأبيض – مير دو جلاس – مع سفوحه المتشابكة من البلورات التي تجمّدت وتشكّلت عبر آلاف السنين، مما يمنح كل مينا انطباعاً بالعمق واللمعان الحقيقيين. ويُطلق على هذه التقنية الإبداعية اسم gratté-boisé، وهي ليست خاصة في صناعة الساعات فحسب، بل تستغرق وقتاً أطول بأربع مرات مقارنة بتصنيع المينا القياسي. وتم إبراز اللون الأزرق بتأثير سفوماتو، ويصور درجة الجليد الموجود في أعماق البحر، وهو مناسب بشكل خاص لساعة يمكنها النزول إلى عمق 4810 متر تحت الماء.
وبما أن الساعة يجب أن تكون مرئية في جميع الظروف، فقد قامت “مون بلان” بإضافة مادة “سوبر-لومينوفا” باللون الأبيض إلى العقارب والمؤشرات والنقطة عند موضع الساعة 12، والتي تتوهج جميعها بظل أزرق مضيء في الإضاءة الخافتة، وبما يتماشى مع المظهر الجليدي.
“زيرو أكسجين”
تنضم ساعة “مون بلان آيسد سي زيرو أكسجين ديب 4810” إلى سلسلة ساعات الدار “زيرو أكسجين” التي تزخر بالعديد من المزايا للمستكشفين الذين يحتاجون إلى معداتهم للعمل في بيئات قاسية. ولا يؤدي انعدام الأكسجين داخل العلبة إلى إزالة الضبابية التي يمكن أن تحدث مع التغيرات الشديدة في درجات الحرارة فحسب، بل يمنع الأكسدة أيضاً. وبدون الأكسجين، تدوم جميع المكونات لفترة أطول وستوفر دقة مستمرة مع مرور الوقت. وتأتي كل ساعة مع شهادة كدليل على هذه التكنولوجيا الخاصة وغير المرئية، وتضمن تصنيعها بنجاح بدون أكسجين.
كل التفاصيل
اعتماداً على حركة مون بلان مانيوفاكشر MB 29.29 الأوتوماتيكية والمعتمدة بشهادة COSC، مع احتياطي للطاقة يدوم لخمسة أيام تقريباً، تشير ساعة الغوص العميق هذه إلى الساعات والدقائق والثواني، والتاريخ عند مؤشر الساعة 3. كما أنها تكتمل بسوار مطاطي أسود قابل للتبديل وعرض متناقص تدريجياً على شكل حرف V، ويمكن تعديله بسهولة مباشرة على المعصم، حتى عند ارتداء بدلة الغوص، حتى يتمكن جميع المالكين من إيجاد المقاس المناسب لهم.
وبالإضافة إلى كونها أداة غوص حقيقية تتوافق مع معيار ISO 6425 واختبارات معمل “مون بلان” للبطارية، تعتبر “مون بلان آيسد سي زيرو أكسجين ديب 4810” أيضاً ساعة رياضية مرغوبة، ويمكن ارتداؤها لمختلف الأنشطة – سواء كنت تغوص في أعماق المحيط أو تتسلق نحو قمم الجبال الشاهقة.